خطف اليرموك نقطة ثمينة من أرض النصر في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الأخير، وانتهت بالتعادل السلبي، في حين حقق الجهراء الفوز على ضيفه الساحل بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم.

Ad

وبهذه النتيجة احتل الجهراء المركز الثالث مؤقتا في ترتيب فرق الدوري برصيد 27، بينما تجمع رصيد الساحل عند 8 نقاط، ورفع النصر رصيده الى 9 نقاط في المركز العاشر، واليرموك الى 5 نقاط في المركز قبل الأخير.

في المباراة الأولى لم ينجح النصر في ترجمة أفضليته في اللقاء، واستطاع اليرموك أن يحافظ على شباكه من دون اهتزاز، وتعادلت الكفة في الشوط الأول، وذلك رغم السيطرة النسبية لأصحاب الأرض فريق النصر الذي نجح في امتلاك وسط الملعب، لكن من دون خطورة حقيقية على مرمى حارس اليرموك شهاب كنكوني، وظهر عبدالرحمن باني، وأحمد الحران، ومحمد الزعبي من النصر وقدموا بعض الهجمات التي تحطمت على دفاعات اليرموك.

في المقابل، استطاع اليرموك إغلاق المربع الاخير من ملعبه معتمدا على الهجمات المرتدة، التي شكلت في احداها خطورة على مرمى الحارس محمد هادي الذي تصدى لانفراد صريح من اللاعب التونسي مهدي بن حرب، لينتهي هذا الشوط سلبيا من دون أهداف.

ومع بداية الشوط الثاني كثف النصر من هجماته، ونجح في امتلاك زمام المباراة حتى الثلث ساعة الأول، حيث تعددت الهجمات العنابية لكن دفاع اليرموك والحارس شهاب كنكوني حالا دون اي تقدم مضاد، وفي أول ظهور لليرموك في هذا الشوط كاد البرازيلي ويلسون ان يخطف هدف التقدم لولا تدخل خشن من الحارس محمد هادي أنقذ الموقف، ليطالب ويلسون حكم اللقاء ضيف الله الفضلي باحتساب ركلة جزاء.

 ويرد النصر بقوة في ظل تحسن الأداء بدخول زبن العنزي بديلا عن أحمد عبدالله، ويتصدى الحارس كنكوني لأكثر من تسديدة خطيرة من التونسي الحران، والعنزي الذي تلاعب بدفاعات اليرموك ومرر أكثر من عرضية لم تجد المتابع في شباك كنكوني، في المقابل شكلت هجمات اليرموك المرتدة خطورة لاسيما بعد دخول يوسف نجف، وقبل نهاية اللقاء بالتعادل السلبي اشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء لعبدالله ماجيك مدافع اليرموك للاعتراض.

الجهراء والساحل

في المباراة الثانية التي أقيمت على استاد مبارك العيار انتهى الشوط الأول سلبيا رغم الافضلية المطلقة للجهراء ووصوله وتهديده لمرمى الساحل الذي اجاد في الذود عن مناطقه الدفاعية بحسن تمركز لاعبيه الذين لم يكونوا على المستوى المطلوب في النواحي الهجومية.

وواصل المضيف افضليته في الشوط الثاني وضغط على خصمه بكل قوته، وتمكن من افتتاح التسجيل من ضربة جزاء احتسبت بعد إعاقة المتألق سعد الوليد انبرى لها البرازيلي فينيسيوس مسجلا الهدف الاول بنجاح في الدقيقة (58)، واضاف الجهراء الهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء نفذها فيصل زايد في المرمى (80)، بعد ذلك نشط الساحل وتمكن من تقليص الفارق بواسطة محمد احمد الذي استغل احدى الكرات العرضية ليحولها في مرمى الحارس وليد وارد (88)، وبعد ذلك ارتفعت وتيرة الاداء بنسبة عالية وتحول اللعب الى القوة والخشونة نتج عنهما طرد لاعبي الجهراء عبيد رافع والبرازيلي نينو اثر اندفاعهما القوي في كرات مشتركة قبل نهاية المباراة.