لبنان: حكومة سلام لن «تنفجر» غداً

نشر في 31-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-05-2015 | 00:01
No Image Caption
ريفي يتعهد بالدفاع عن عرسال... والموسوي يسأل عن خطة تحريرها
أجمع المراقبون في لبنان أمس على أن جلسة الحكومة المقررة غداً الاثنين لن تكون جلسة انفراط عقد الحكومة، مضيفين أن ملف عرسال وملف التعيينات الأمنية لن ينفجرا بوجه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام رغم عدم التوافق بشأنهما.  

في هذا السياق، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أمس أنه «لن تكون هناك تطورات دراماتيكية في جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية الاثنين»، مضيفاً: «كما لن تكون هناك تعيينات». من ناحيته، رفض وزير الدفاع سمير مقبل «التهويل الذي يُستخدَم في ملفَّي عرسال والتعيينات العسكرية»، مؤكداً أن «التهويل فشل مع انتشار الجيش في عرسال». اما عن موضوع التعيينات الأمنية، فقال إنه «لا يجوز ربط ملفَّي التعيينات في الجيش وفي قوى الأمن الداخلي»، مضيفا ان تعيين خليفة لقائد الجيش العماد جان قهوجي لا يمكن بحثه قبل انتهاء ولاية قهوجي في سبتمبر المقبل.

من ناحيته، وجه وزير العدل اشرف ريفي «التحية الى اهالي عرسال الذين اثبتوا ان رهانهم على الدولة اللبنانية والجيش اللبناني»، مؤكدا ان «عرسال جزء عزيز من هذا الوطن وليست جزيرة معزولة عن الوطن كما حاول البعض تصويرها».

وفي مؤتمر صحافي من طرابلس، شدد على انه «واهم من يعتقد اننا نقبل اي تطاول على عرسال، وهي خط أحمر ونقطة على السطر»، لافتاً الى أن «رهاننا على الجيش الذي نجح باعادة الامن الى طرابلس ونثق به لحماية عرسال».

وأكد: «اننا لن نتهاون في حماية عرسال كما لن نتهاون في حماية اي جزء من الاراضي اللبنانية»، داعياً حزب الله الى «الكف عن الرهان على المشروع الفارسي التفتيتي الذي بدأ ينهار».

في المقابل، سأل عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» (حزب الله) النائب نواف الموسوي عن «موقف الحكومة اللبنانية من الاحتلال التكفيري لبلدة عرسال وجرودها الذي أقر به وزير الداخلية. نحن نريد جوابا على هذا السؤال؟»، وقال: «أنتم انتدبتم أنفسكم لمواجهة الأعداء والمخاطر والتزام واجب التحرير الوطني، ما خطة الحكومة اللبنانية لتحرير أهالي بلدة عرسال من الاحتلال الذي يقع عليهم، وقال وزير الداخلية في مجلس الوزراء ان 95 في المئة من اهالي البلدة يرفضون التكفيريين، ماذا ستفعل الحكومة لأهالي بلدة عرسال كي يتحرروا من الاحتلال التكفيري، ما هي الخطة؟ وأجلت الحكومة بحث هذا الأمر إلى يوم الاثنين، ونحن نطالبها بما ألزمت به نفسها، ألم تقل دعوا مهمة التحرير للدولة، ما هو الدور الذي ستقوم به من أجل تحرير بلدة مع جرودها؟».

نوح زعيتر ينتظر إشارة «السيد»

بعد الاطلالة الاخيرة للامين العام لحزب الله حسن نصرالله، وبعد التصريحات الأخيرة المنسوبة اليه عن نية الحزب إعلان التعبئة العامة، يبدو أن مهربي المخدارت اعتبروا ان الرسالة وجهت اليهم، اذ اعلن المطلوب لدى الدولة اللبنانية بعدة مذكرات توقيف مهرب المخدارت المشهور المدعو نوح زعيتر انه ومجموعته المسلحة «تحت إمرة السيد (نصرالله) في قتال التكفيريين».

وظهر زعيتر على قناة «او تي في» التابعة لـ»التيار الوطني الحر» الموالي لحزب الله، متوسطاً مجموعة كبيرة من المسلحين.

back to top