ما الذي جعلك تقدم جزءاً ثانياً من ألبوم سابق قدمته منذ 19 عاماً؟

Ad

جزء ثان أو تكرار التجربة لا يعني بالضرورة تكرار الأغنيات  نفسها، لكني تعمدت اختيار الاسم نفسه لتذكير الجمهور بأن الأغنيات التي قدمتها في هذا الألبوم ما زالت تحقق نجاحا، وتُطلب مني في الحفلات، ما يعني أن الكلمات والموسيقى  تعيشان في وجدان الجمهور.

متى راودتك هذه الفكرة؟

منذ أكثر من عام فكرت بما أعود به الى جمهوري، ومع الوقت وجدت أن المستمع  ملّ أغاني الـ «تيك أواي» ويتعطش للأغاني الرومنسية والمختلفة التي لها عمق ومعنى، ما يفسر سر استمرار أغاني التسعينيات، ولاحظت  أن الجمهور بات يترحم على تلك الأيام، لذلك قررت اختيار كلمات وألحان تمسه أكثر من التعبير عن الواقع.

هل انتهيت فعلا من اختيار الأغنيات؟

أنا في المراحل النهائية، وبدأت تسجيل أولى أغنيات الألبوم، على أن يكون جاهزاً في فترة قريبة ليتم طرحه في الأسواق، وأتمنى أن «يعود تعبي بالخير»، وينال إعجاب الجمهور.

ما صحة ما يتردد عن موعد صدوره في بداية موسم عيد الفطر المقبل؟

لم أحدد موعد صدوره بعد،  لأنني، بكل بساطة، لا أتعجّل طرحه، لاهتمامي باختيار الأغاني بدقة ونبل استحسان الجمهور، فالسرعة لن تفيد بقدر تقديمي أغانٍ ناجحة تعيش مع الجمهور، وتعوضه فترة التأخير وإن طالت أشهراً.

تقول إن الألبوم الجديد  مختلف عن الألبوم الأول، مع ذلك اخترت الاسم نفسه  «لمن يهمه الأمر»، لماذا؟

 

بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول، كان لا بد من أن أستغل حب الناس له، وأطرح ألبوماً آخر بالاسم نفسه، لكني انشغلت بمشاريع أخرى، وقد تم اختيار 10 أغنيات حنى الآن وتبقى واحدة، وتدور في معظمها  ضمن الأجواء التي ميزت ألبومي الأول، لذا طبيعي أن تحمل الاسم نفسه.

هل ستكرر تجربة الإنتاج مع شركة «مزيكا»؟

الألبوم من إنتاجي واتفقت مع الشركة  على توزيعه، وهذا ما أصبحت أفضله دوماً لأكون حراً في مجمل خياراتي.

هل ستتعاون مع وجوه جديدة من الشعراء والملحنين؟

الألبوم مزيج بين الخبرة  والشباب في أولى تجاربهم، وقد تعمدت أن تسيطر عليه روح شبابية، واعتقد أن أعمالهم ستكون من ضمن مفاجآت الألبوم.

ما صحة ما يتردد  من أنك  تتعاون مجدداً مع حميد الشاعري في ديو غنائي؟

أتمنى أن نقدم حميد وأنا ديو غنائياً، على غرار  التجارب الناجحة التي سبق أن  قدمناها، لكن لم نستقر على أغنية، المشروع قائم في حال وجدنا أغنية مناسبة تجمعنا في ديو يعجب الجمهور، لكننا لسنا مع فكرة أن نقدم شيئاً  لتحقيق حضور فحسب.

كيف تصف علاقتك به؟

أكثر من أخ، وأحد رواد الموسيقى في العصر الحديث، من خلال توزيعاته الموسيقية وألحانه التي تدخل وجدان كل من يسمعها، والتعاون معه مختلف وله طابع خاص لا يتكرر وأعتبره أستاذي.

هل سيحمي انضمامك إلى جمعية «أرابيان رايتس» ألبومك المقبل من قراصنة الإنترنت؟

تعاونت مع الشاعر أيمن بهجت قمر في موضوع حماية حقوق الملكية الفكرية والأداء العلني، من خلال شركة «أرابيان رايتس» التي نشارك فيها كموسيقيين، وأساعد فيها لحفظ حقوقنا، لأن  ثمة أغاني جديدة لنا ولزملائنا تذاع على مواقع إلكترونية بهدف تدمير صناعة الأغنية، الأمر نفسه ينطبق على صناعة السينما، وقطعنا لغاية الآن خطوات كبيرة نحو حفظ حقوق الملكية الفكرية، لكننا سنطرح مشكلة القرصنة في الأيام المقبلة، فلا توجد شركة إنترنت في مصر تحمي حقوقنا، ولا يوجد قانون يحفظ حقوقنا كمبدعين.

لماذا ابتعدت عن السينما؟

لم أبتعد، وخلال أيام سأعود بفيلم كوميدي جديد مع المخرج علي إدريس، أؤدي فيه دور طيار، وهو عائلي واجتماعي من تأليف الكاتبة زينب عزيز، مؤلفة اثنين من أفلامي: «حريم كريم» و{عصابة الدكتور عمر»، ونحن في مرحلة اختيار فريق العمل، وسنعلن التفاصيل الخاصة به فور توقيع العقود.

كذلك أستعد لتصوير «لما تحب حد»، من إخراج إيهاب راضي وإنتاج محمد راضي، وهو فيلم رومانسي كوميدي، فكرته غير مسبوقة في السينما المصرية، يجري راهناً  اختيار فريق العمل المشارك، في مقدمه لطفي لبيب وإدوارد، وهما بالنسبة إلي شركاء نجاح، إذ أصبحت ثمة كيمياء وراحة بيننا في العمل.