«تطوير التعليم» يوقّع مذكرة مع «التربية العربي»
الخياط: لوضع برامج مشتركة تلبي احتياجاتنا المشتركة
وقّع المركز الوطني لتطوير التعليم مذكرة تفاهم مع مكتب التربية العربي لدول الخليج لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في المجالات التربوية والتعليمية.
أكد المدير العام للمركز الوطني لتطوير التعليم، د. رضا الخياط، ضرورة التعاون بين المؤسسات التربوية والتعليمية في دول مجلس التعاون للنهوض بالواقع التعليمي في هذه البلدان، والارتقاء بمخرجات التعليم فيها، مشيرا إلى أن المركز الوطني وقّع مذكرة تفاهم مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، بهدف الاستفادة من تجارب وخبرات الدول المتقدمة في المجالات التربوية والتعليمية.وأشار د. الخياط إلى وجود رغبة في تعزيز التعاون بشكل بناء وفعال بين المركز الوطني لتطوير التعليم بالكويت ومكتب التربية العربي لدول الخليج، لكي يعمل الطرفان كشركاء من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لكلا المؤسستين، موضحا أن بنود المذكرة تضمنت عدة مواد تتعلق برسم السياسات العامة للتعاون واقتراح البرامج والأولويات، ووضع مبادرات تساهم في بناء قاعدة متينة للعلوم والتقنية والإبداع، بالإضافة إلى تنفيذ برامج ومشاريع علمية مشتركة تلبي الاحتياجات الوطنية. وأكد أنها تعمل على تحقيق الأهداف وتوفير برامج التدريب العلمي والتقني ودعم التعاون في البرامج الثقافية، الى جانب مشاريع البحوث العلمية، والمؤتمرات والندوات والورش العلمية ومجالات تمويلها، وغير ذلك من سبل التعاون بين الطرفين.تهيئة مناخيذكر أن إنشاء المركز الوطني لتطوير التعليم صدر بمرسوم من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في عام 2006 ويشرف عليه وزير التربية، بهدف تهيئة مناخ مناسب لتطوير العملية التعليمية بالكويت وفق الأسس العلمية، وبما يحقق للمركز الاستقلالية في أداء أعماله، على أن يتكون المركز من ثلاث وحدات أساسية هي وحدة تنمية المعلم ووحدة القياس والتقويم ووحدة تطوير المناهج الدراسية.