توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في بلدة بيت لاهيا شمال غزة أمس، في حين هددت الولايات المتحدة بقطع المساعدات عن السلطة بسبب تحركها للانضمام إلى المحكمة الجنائية.
ودشنت إسرائيل العام الجديد بسلسلة من الخروقات وانتهاك التهدئة المبرمة مع الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية في أغسطس الماضي بعد حرب طاحنة استمرت نحو 51 يوما.وقالت مصادر أمنية في غزة، إن زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت قذيفة تجاه مركب صيد من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة أحد الصيادين بجروح حرجة نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات في جنوب القطاع، وتدمير مركبة الصيد.وتوغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، في أراضي المواطنين الزراعية شمال بلدة بيت لاهيا، وشرعت بأعمال تجريف في المكان وسط إطلاق نار صوب منازل المواطنين.على صعيد متصل، قتل فلسطيني (17 عاما) برصاص الجيش المصري في مدينة رفح على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، حيث أكد ناطق باسم وزارة الداخلية في غزة أن حرس الحدود التابع للجيش أطلق الرصاص على شبان فلسطينيين حاولوا التسلل من القطاع إلى سيناء.ودانت وزارة الداخلية في غزة، مقتل الفتى، بينما اعتبرت حركة "حماس" الحادثة سابقة خطيرة، وإحدى نتائج التحريض في الإعلام المصري ضد الفلسطينيين.ووصل مساء أمس الأول فلسطيني إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب القطاع عبارة عن جثة هامدة بعد إصابته بعيار ناري في الظهر استقر في منطقة القلب، إذ نقل من المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.
دوليات
إسرائيل تتوغل في غزة وواشنطن تهدد رام الله
04-01-2015