«أو. إم. في» تتخلى عن هدف الإنتاج لعام 2016

قالت شركة «أو. إم. في» النمساوية أمس إنها ستجنب مخصصات قيمتها 700 مليون يورو (790 مليون دولار) عن الربع الأخير من العام، مضيفة أن انخفاض الاستثمارات لتراجع أسعار النفط والغموض بشأن ليبيا سيمنعها من الوصول إلى هدفها للإنتاج لعام 2016.

لكنها أشارت إلى أن نمو الانتاج في النرويج عوض انخفاضه في ليبيا، بسبب المشاكل الأمنية هناك، بل وتجاوزه.

وذكرت الشركة في بيان انه «جرى تسجيل مخصصات صافية استثنائية بقيمة 700 مليون يورو في نتائج العمليات للربع، بينما يرجع أساسا إلى انخفاض القيمة في كل من بترول أوفيسي وأنشطة الكهرباء التابعة لأو. إم. في بتروم». وبينت أن المخصصات المرتبطة بالأنشطة الرومانية والتركية أعلى من صافي الربح البالغ 655 مليون يورو بعد حساب حقوق الأقلية خلال الشهور التسعة الأولى من العام.

وقالت إنها قلصت توقعاتها لمتوسط الإنفاق الرأسمالي السنوي في الفترة 2015-2017 إلى ما يتراوح بين 2.5 مليار وثلاثة مليارات يورو، حيث يفترض الحد الأدنى من الإنفاق المتوقع سعرا للنفط يبلغ حوالي 50 دولارا للبرميل في السنوات الثلاث المقبلة.

وكانت الشركة تستهدف في السابق إنفاقا رأسماليا سنويا يعادل 3.9 مليارات دولار.

وأضافت الشركة «في حين أننا ما زلنا على التزاماتنا تجاه المشروعات الكبرى، التي يتوقع أن تساهم في هدفنا السابق المعلن للانتاج عام 2016 البالغ حوالي 400 ألف برميل يوميا.. فإن التغيرات في برنامج الاستثمار ستؤدي حتما إلى تأخير الوصول إلى مستوى الانتاج هذا».

وأوضحت أن خفض الإنفاق سيساعد في تحقيق هدفها على المدى المتوسط بتدفقات نقدية محايدة إلى حد بعيد بعد توزيعات الأرباح،

 مشيرة الى انها انتجت 318 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي خلال الربع الرابع مرتفعة على 311 ألف برميل يوميا في الربع الثالث و277 ألف برميل قبل عام. وأضافت الشركة أن نمو الانتاج في النرويج عوض انخفاض الانتاج بليبيا - في ظل المشكلات الأمنية - وزاد عليه.

وارتفعت هوامش التكرير للشركة 5.19 دولارات للبرميل من 4.90 دولارات في الربع الثالث بسبب انخفاض أسعار النفط وتحسن هوامش المقطرات الوسيطة.