مقتطفات

نشر في 03-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-05-2015 | 00:01
مأساة دوري الدمج

● غياب الحافز عن دوري الدمج في الموسم الحالي هو الأزمة الأبرز التي واجهت الأندية بعد مرور العديد من الجولات، وذلك بعد ان وجدت أغلب الأندية نفسها خارج حسابات المنافسة التي انحصرت على الكبار، وأيضا بعد أن اطمأنت على وجودها في الدوري حتى لو استمرت الهزائم حتى نهاية الموسم.

وربما يكون الحافز الوحيد الذي استمر مع بعض الأندية البعيدة عن المنافسة هو الموقف من المشاركة في بطولتي كأس الأمير، وولي العهد في الموسم المقبل.

لذلك يجب على الاتحاد في الموسم المقبل، لاسيما انه استقر على الاستمرار في دوري الدمج، أن يزيد من الحوافز للأندية، فمستوى اليرموك في الموسم الحالي في الكأس اختلف كثيرا عن الدوري، فاليرموك استطاع أن ينافس فريقا بحجم القادسية في الكأس، وكان قريبا حتى النهاية من الصعود إلى الدور النهائي لأغلى الكؤوس.   

العجيب في الأمر أنه، على الرغم من مأساة دوري الدمج في الموسم الحالي، والتأكد من فشل المقترح على أرض الواقع، فإن اللجان العاملة في اتحاد الكرة ليس لديها أي أجندة لتطوير الوضع في الموسم الجديد، والذي سيبقى على حاله لنعيش المأساة من جديد كثيرا من الملل قليلا من الإثارة والمتعة!

بدون ثمار

● الشحن الزائد والمصاحب لديربي الكرة الكويتية بين العربي والقادسية لن يصب في مصلحة الكرة الكويتية، بل سيزيد من الروح السلبية المتأصلة في الجانبين، فالتعامل مع المباراة على أنها حرب ضروس، ويجب شحن كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة يمكن أن يؤدي إلى كارثة تكون عواقبها أكثر بكثير من فوز العربي أو الكويت بلقب الدوري.

من حق العربي أن يسعى إلى الفوز، ومن حق القادسية أن يسعى إلى الفوز حتى لو كان خارج المنافسة، ومن حق نادي الكويت أن يتمنى خسارة العربي وفوز القادسية، لأنه سيكون الفائز في النهاية، لكن لا بد أن تسير الأمور وفق الأصول والأعراف التي جبل عليها أهل الرياضة في كل انحاء العالم والكويت.

عيب

●  أصبح نفوذ بعض اللاعبين في نادي القادسية من فئة النجوم أقوى من إدارة النادي من دون مبالغة، وهناك شواهد كثيرة على هذا الأمر في القلعة الصفراء، فرحيل الإسباني انطونيو كان برغبة من بعض اللاعبين، وفي مقدمتهم بدر المطوع، بعدها جاء الدور على مدرب فريق السلة أشرف توفيق، الذي وجد نفسه مجبورا على إشراك أحمد سعود أمام الكويت، ليخسر الفريق ويرحل توفيق، وفي النهاية جاء الدور على مدرب فريق كرة اليد أحمد دعبس، الذي فقد السيطرة على اللاعبين بعد اصطدامه بالحارس يوسف الفضلي، لتتخذ إدارة النادي قرارا برحيل دعبس.

ما يحدث في القادسية وفي أندية كثيرة سقوط نحو الهاوية، والنتائج خير دليل، فإذا غابت المبادئ من اجل النتائج غابت النتائج والمبادئ.

back to top