تستأنف اليوم منافسات دوري فيفا لكرة القدم، وذلك بإقامة أربع مباريات ضمن منافسات الجولة الثالثة للبطولة، ففي الساعة 6.30 يلعب الكويت مع الساحل على استاد نادي الكويت، والنصر مع خيطان على استاد علي صباح السالم، ثم يلتقي السالمية مع القادسية على استاد ثامر بنادي السالمية، والصليبيخات مع التضامن على استاد مبارك العيار بنادي الجهراء، وتقام المواجهتان الساعة 8.50 مساءً.

Ad

وكانت البطولة توقفت يوم 30 أغسطس الماضي، وذلك لاستعدادات منتخبنا الوطني الأول لبطولة خليجي 22 بالسعودية، ولعب الفريق مباراتين تجريبيتين مع منتخبي الصين والبحرين يومي 4 و9 الجاري.

الكويت والساحل

في المباراة الأولى بين الكويت والساحل، يسعى الأبيض الثالث برصيد أربع نقاط بعد أن رجحت الأهداف كفته على الجهراء والنصر والشباب والصليبيخات، الى استعادة توازنه بعد تعادله المخيب للآمال مع الجهراء في الجولة الماضية بهدف لمثله، ويدرك الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالعزيز حمادة أن أي نتيجة غير الفوز ستضعه في زاوية صعبة.

ويفتقد الأبيض في مواجهة اليوم جهود البرازيلي رافايل باستوس بداعي الإيقاف، وأحمد الصقر بداعي الإصابة، وقد أوصى الجهاز الطبي للمنتخب الأول بمنح اللاعب راحة حتى لا تتفاقم إصابته.

ورغم صعوبة مهمته، يبدو أن الساحل يسعى الى تفجير أولى المفاجآت في البطولة بتحقيق فوزه الأول على الكويت، حيث يحتل الفريق حالياً المركز

الـ11 برصيد نقطة وحيدة.

النصر وخيطان

وفي المباراة الثانية بين النصر والصليبيخات، يسعى النصر الى مواصلة انتصاراته التي استهلها في الجولة السابقة على حساب التضامن بهدفين مقابل هدف وحيد، ويمني رادان المدرب الكرواتي للنصر النفس بضرورة حصد النقاط الثلاث من أجل الدخول في أجواء المنافسة على اللقب مبكراً.

في المقابل فإن خيطان الذي يدخل اللقاء بصفوف مكتملة، فيسعى إلى الابتعاد عن قاع الترتيب الذي يحتله حالياً بعد الخسارة في الجولتين الماضيتين.

السالمية والقادسية

ومن دون أدنى شك فإن المباراة الثالثة التي تجمع السالمية الثامن برصيد 3 نقاط، مع القادسية صاحب مركز الوصافة بأربع نقاط هي الأقوى في هذه الجولة، لاسيما أن السماوي يسعى إلى نيل ثقة إدارة وجماهير النادي على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه الفريق على الساحل في الجولة السابقة بستة أهداف لهدف، غير أن الجهاز الفني بقيادة محمد دهيليس يعتبر مواجهات الفرق الكبيرة بمثابة الاختبار للفريق، الذي فشل في اختباره الأول أمام الكويت في الجولة الأولى من البطولة بالخسارة بهدفين نظيفين.

وتعد المباراة في غاية الحساسية بالنسبة لمحترف السالمية الإيفواري إبراهيما كيتا خصوصاً أنه يواجه فريقه السابق الذي تألق فيه بشدة للمرة الأولى منذ انتقاله إلى السماوي في مطلع الشهر الجاري، ويدخل الفريق اللقاء مكتمل الصفوف وبلا غيابات.

في المقابل، فإن القادسية يسعى إلى تحقيق الفوز دون سواه لضرب عصفورين بحجر واحد، العودة إلى سكة الانتصارات بشكل سريع بعد تعادله مع كاظمة بهدف لكل منهما في الجولة السابقة، بالإضافة إلى عدم الابتعاد عن المربع الذهبي، كما أن خسارة أربع نقاط في ثلاث جولات قد تفقد مسؤولي النادي الثقة في المدرب الإسباني أنطونيو، وتحوم الشبهات حول غياب حمد أمان بداعي الإصابة.

الصليبيخات والتضامن

تبدو المباراة الرابعة بين الصليبيخات الرابع برصيد أربع نقاط، والتضامن صاحب المركز الـ12 بلا نقاط، فتبدو خارج نطاق التوقعات تماماً، فالصليبيخات يسعى بدوره لاستكمال سلسلة النتائج الإيجابية تحت قيادة مدربه ماهر الشمري، بينما التضامن يسعى إلى استعادة توازنه بعد الخسارة في المباراتين الماضيتين، وذلك من أجل تحسين مركزه في جدول الترتيب.