خسارة مؤلمة للمؤشرين الوزنيين... ومحدودة للسعري
تراجع كبير لأسعار الأسهم القيادية بعد تجربة عدم تفسيخ «زين»
ارتفعت حركة التداولات بنسب متفاوتة أمس، قياساً بأداء الجلسة الأخيرة في شهر فبراير، حيث تجاوزت السيولة 25 مليون دينار بقليل بدعم من عمليات بيع على أسهم قيادية بقيادة "زين". وكان أجيليتي الأفضل سيولة، وارتفع النشاط بقدر جيد لتبلغ الأسهم المتداولة 152.6 مليوناً.
تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس في أولى تعاملات الشهر، وجاءت خسائرها متفاوتة، حيث انخفض السعري بنسبة محدودة لم تتجاوز ثلث نقطة مئوية وتعادل 19.67 نقطة ليقفل عند مستوى 6581.76 نقطة متخليا عن مستوى 6600 نقطة للمرة الأولى منذ شهر تقريبا، وتراجع الوزني بنسبة 1.2 في المئة تعادل 5.28 نقاط ليقفل عند مستوى 452.45 نقطة، بينما تكبد مؤشر "كويت 15" الخسارة الكبرى والتي تجاوزت 1.5 في المئة بقليل بعد أن فقد 10.05 نقاط ليقفل عند مستوى 1099.81 نقطة.وارتفعت حركة التداولات بنسب متفاوتة قياسا بأداء الجلسة الأخيرة في شهر فبراير، حيث تجاوزت السيولة 25 مليون دينار بقليل بدعم من عمليات بيع على أسهم قيادية بقيادة زين. وكان اجيليتي الأفضل سيولة أمس، وارتفع النشاط بقدر جيد كذلك حيث بلغت الأسهم المتداولة أمس 152.6 مليون سهم نفذت من خلال 4084 صفقة بعد عودة سهم تمويل خليجي للتداول بعد مرور ساعة على بدء الجلسة.تجربة مريرةكان سهم زين الأول الذي يطبق عليه قرار لجنة السوق بعدم فسخ التوزيعات النقدية حيث كانت جمعيته العمومية يوم الثلاثاء الماضي، حيث انخفض أمس بالنسبة القصوى وبنسبة اكبر من توزيعته التي بلغت 40 في المئة بينما فقد زين 50 فلسا، وليس ذلك فقط بل تأثرت الأسهم القيادية الأخرى ذات التوزيعات النقدية وفي مقدمتها الوطني بعشرة فلوس ثم المباني واريدو بـ40 و60 فلسا على التوالي كما تراجع مشاريع بعشرة فلوس.وبعد تصورات بان يكون للقرار اثر ايجابي في عمليات الاستثمار بالاسهم ذات العوائد السنوية الجيدة جاء سلبيا أمس خصوصا، واستطاع السوق أن يصحح سعر السهم تلقائيا وأكثر، ولكن مع الحذر أمس ومن المأمول أن تكون خسائر بقية الأسهم اقل حيث لا اندفاع بعمليات الشراء قبل الجمعية العمومية كما حصل مع زين الذي ارتفع سعره من مستوى 500 فلس إلى 590 فلسا خلال فترة وجيزة مر خلالها بظروف استثنائية منها تسييل أسهم كبيرة مما اثر على سعره. وجاء أداء الأسهم الصغرى محايدا، ومع الضغوط الكبيرة على السعري من خسارة أسهم ذات أسعار كبيرة قريبة من دينار تراجعت بحدة وقلصت مكاسب المؤشرات الوزنية بشكل حاد خلال الجلسة، وهي من حقق مكاسب كبيرة خلال فبراير المنصرم دارت حول 4 في المئة، كانت الأسهم الصغرى قد بلغت مستويات متدنية لذلك تماسكت في معظمها بل ان بعضها حقق مكاسب جيدة خصوصا ذات التوزيعات النقدية أيا كانت نسبتها.واستقرت المؤشرات بنهاية الجلسة على اللون الأحمر، الذي كان محدودا على مستوى المؤشر السعري ولكنه عريض على المؤشرين الوزنيين.أداء القطاعاتتراجعت مؤشرات 6 قطاعات مقابل ارتفاع مؤشرات 4 قطاعات واستقرار 4 أخرى هي رعاية صحية ومنافع وتأمين وأدوات مالية، وكان الأفضل أداء قطاع خدمات استهلاكية حيث حقق نموا قدره 6.6 نقاط تلاه سلع استهلاكية مرتفعا 4.7 نقاط ثم تكنولوجيا بأدنى من سابقه بنقطة واحدة، وكان قطاع مواد أساسية الأكثر خسارة منخفضا 18.7 نقطة تلاه صناعية خاسرا 12.7 نقطة وتراجع اتصالات 5 نقاط.تصدر النشاط سهم تمويل خليجي بتداول 23 مليون سهم مرتفعا بنسبة 2 في المئة تلاه سهم التجارية بتداول 20 مليون سهم منخفضا بنسبة 1 في المئة ثم سهم مستثمرون بتداول 10.7 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 1.4 في المئة، وجاء سهم مدن رابعا بتداولات اقتربت من 10 ملايين سهم وبمكاسب كبيرة قاربت 6.5 في المئة، ثم حل اجيليتي السهم القيادي خامسا متداولا 8 ملايين سهم ولكن دون تغيرات سعرية.وربح سهم العقارية بنسبة 7.7 في المئة وجاء أولا من حيث المكاسب تلاه سهم رمال بنسبة 7.4 في المئة ثم سهم المدن مرتفعا حوالي 7 في المئة وحل فيفا رابعا بنسبة 6 في المئة ودانه خامسا مستفيدا من نسبة 5.1 في المئة.على مستوى الخاسرين جاء سهم يوباك أولا بخسارة كبيرة اقتربت من 20 في المئة تلاه سهم زين بخسارة 8.6 في المئة وجاء سهم الديرة ثالثا بخسارة قريبة من سابقه، ورابعا جاء سهم خليج زجاج متراجعا بنسبة 6.6 في المئة ثم سهم أرجان خاسرا نسبة 4.4 في المئة.