«الاتفاق النووي»: تقدم تقني وعراقيل سياسية
الجمهوريون يناقشون التدخل الإيراني في أميركا اللاتينية
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، إن وجود نظرائه من الدول الكبرى خلال هذه الجولة من المفاوضات النووية في لوزان لن يكون ضرورياً «لأنه يفترض بجميع وزراء خارجية الأطراف المتفاوضة الحضور حين يتم التوصل إلى حلول ونقترب من اتفاق».واعتبر أن هناك «خلافات ونسعى إلى تقليصها» بحلول مساء اليوم الخميس مع المديرين السياسيين لدول (5+1) الذين وصلوا إلى لوزان. وأضاف: «علينا إيجاد حلول، ومسألة الاتفاق تأتي عندما نضع هذه الحلول على الورق، ولكتابتها نحن بحاجة إلى خبراء أكثر من وزراء».
وأكد أن الطرفين وصلا إلى «التفاصيل الدقيقة في المفاوضات، والتفاصيل تحتاج دوماً إلى مزيد من العمل».من جانبها، قالت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس، إن «المباحثات النووية بلغت مرحلة معقدة وحساسة جداً». وبسؤالها عن تصريح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي صالحي مساء أمس الأول، بشأن حصول اتفاق على نسبة 90 في المئة من القضايا، أجابت أفخم: «حققنا تطوراً كبيراً في المجال التقني، والمحادثات مستمرة في المجالين السياسي والعقوبات».من ناحيته، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن فرص التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي لا تزال نسبتها 50 في المئة.في سياق آخر، عقد أمس أعضاء جمهوريون في الكونغرس يعارضون سعي الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران ويريدون إثبات أنها غير أهل للثقة جلسة استماع للتعبير عن مخاوفهم من تصرفات طهران في أميركا اللاتينية.(طهران، واشنطن- أ ف ب ، د ب أ)