• «حرصنا على إيفاء المقالين كل حقوقهم المالية... وعدد الكويتيين منهم 60»

Ad

• «نسبة العمالة الوطنية لدينا بعد الإقالة 46% وسنملأ الشواغر قبل فبراير للوصول إلى 60%»

قالت «ooredoo» إن حركة الإقالات، لم تكن بسبب أي قصور في الأداء نهائياً، لكنها جاءت بسبب إعادة الهيكلة لإدارات الشركة بالكامل، وما حدث معها حدث لشركات أخرى عديدة خلال الفترة السابقة وسيحدث في شركات أخرى مستقبلاً وهذا أمر طبيعي.

أكد مدير قطاع الموارد البشرية في شركة ooredoo للاتصالات صالح الحوطي أن إقالة 165 موظفاً منهم 60 كويتياً من الشركة جاءت بسبب خطة إعادة هيكلة إداراتها، وليست لأسباب تتعلق بأدائهم الوظيفي، مشيراً إلى أن هذه الإقالة ستكون الأخيرة في خطوات تنفيذ خطة إعادة الهيكلة للشركة.

وقال الحوطي في مؤتمر صحافي للشركة أمس، والذي تناول قضية المُقالين التي أثارت ردود فعل شعبية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، وبمشاركة عمر البسام وعيسى البشر من إدارة الموارد البشرية، قال إن عدد الموظفين في الشركة يبلغ 662 موظفا وتبلغ نسبة الكويتيين منهم 46 في المئة، موضحاً أن الشركة لديها مهلة حتى فبراير القادم لزيادة نسبة الكويتيين إلى 60 في المئة وهي النسبة القانونية اللازمة لشركات الاتصالات. وأضاف الحوطي أن الفترة القادمة ستشهد تسكين وظائف شاغرة ستكون الأولوية لها للكويتيين بكل تأكيد، مشيراً إلى أن إعادة الهيكلة التي تمت وكذلك ملء الشواغر خلال الفترة القادمة ستقوم بزيادة نسبة الكويتيين في الشركة إلى 60 في المئة، موضحاً أن تسكين الوظائف الشاغرة حالياً تتطلب مهارات غير موجودة في الشركة حالياً وسنعمل على تسكينها قبل فبراير القادم وستكون الأولوية للكويتيين، مؤكداً خطة إعادة الهيكلة ستعمل على مواكبة آخر التطور في قطاع الاتصالات وتقديم قيم مضافة لخدمة العملاء كأهداف رئيسية أكثر منها تخفيض النفقات.

أسباب فنية

وبالعودة إلى أسباب الإقالة، أشار الحوطي إلى أنها لم تكن بسبب الأداء نهائياً أو وجود قصور في أدائهم، لكنها جاءت بسبب إعادة الهيكلة لإدارات الشركة بالكامل، وما حدث معنا حدث لشركات أخرى عديدة خلال الفترة السابقة، وسيحدث في شركات أخرى مستقبلاً، وهذا أمر طبيعي، لكن الأهم لدى ooredoo هو أن يتمتع المقالون بكل حقوقهم المالية، بالإضافة إلى تقديم مكافآت مالية لهم نظير جهودهم الجليلة طوال خدمتهم في الشركة، وهو ما تحرص عليه الشركة عند اتخاذها مثل هذه القرارات.

وقال ان الأرقام التي يتم ذكرها في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة والإحصائيات التي تُنشر هنا وهناك حول عدد العملاء الذين قاموا بتحويل أرقامهم من ooredoo إلى شركات أخرى عادية جداً وليست كما يصورها البعض، نافياً في الوقت ذاته وجود أسباب سياسية لحركة الإقالات التي تمت بشكل مهني وفني بحت.

إلغاء تعاقد

وفيما يتعلق بقيام بعض الجمعيات التعاونية بإلغاء تعاقدها مع الشركة، أشار الحوطي إلى أن الشركة تحترم هذه القرارات من قبل الجمعيات التعاونية وغيرها من المستثمرين الذين يريدون – كما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي – إلغاء التعاقد معنا، لكننا لم نتلق حتى الآن أي كتب أو خطابات رسمية تطلب منّا ذلك.

دماء جديدة

وأشار الحوطي إلى أن هناك دماء جديدة في الشركة ستكون موجودة قريباً وستعمل على تحقيق الاستراتيجية الجديدة لها، مؤكداً أن الشركة مستمرة في تنفيذ برامجها التطويرية والتدريبية وتحرص على تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية لديها، حيث انها كانت من السباقين في تقديم المنح الدراسية للبكالوريوس والماجستير وغيرها.