عودة فصول «الكيربي» إلى مدارس «التربية»

نشر في 30-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 30-10-2014 | 00:01
العنجري: لمعالجة مشكلة إغلاق بعض المدارس وارتفاع الكثافات الطلابية

بينما تتجه وزارة التربية إلى اتخاذ قرار بإغلاق مدرسة ابن سينا في منطقة الدعية "لعدم صلاحية المبنى وخطورته على الطلبة"، تبحث منطقة حولي توفير عدد من فصول الكيربي لمواجهة الكثافات الطلابية المرتفعة في بعض مدارسها.
شددت وزارة الأشغال العامة على ضرورة إغلاق مبنى مدرسة ابن سينا في الدعية التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية، موضحة أن "الهيكل الخرساني للمباني التي تم فحصها في المدرسة يعتبر ضعيفا إنشائياً والأماكن التي بها انفصال للأجزاء الخرسانية وهي غير آمنة إنشائيا في حالتها الراهنة ويخشى من سقوطها بشكل مفاجئ".

وأكد الوكيل المساعد لشؤون المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة في وزارة الأشغال خالد الخزي انه تم الانتقال إلى موقع المدرسة المذكورة وعمل الفحوصات الإنشائية اللازمة وتبين أن المدرسة عبارة عن مبان قديمة "مبنى دار القرآن ومبنى الإدارة" وتتكون من الدور الأرضي والأول والثاني بنظام الهيكل الخرساني، لافتا الى "وجود شروخ كثيرة منتشرة بحوائط الواجهات وبها أجزاء منفصلة من الخرسانة على وشك السقوط المفاجئ، ولوحظ ضعف وتفتت الخرسانة وسقوط طبقة الغطاء الخرساني وظهور حديد التسليح وبه صدأ شديد للأجزاء السفلية من بعض أعمدة الدور الأرضي".

وأضاف الخزي في كتاب وجهه إلى وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد "لوحظ في بعض الأماكن من الأعمدة انفصال وسقوط الصلبوخ المكون لخرسانة العمود ولوحظ وجود آثار رطوبة أسفل حوائط الدور الأرضي إضافة إلى وجود هبوط بالأرضيات ولوحظ سقوط طبقة الغطاء الخرساني في مساحات كبيرة من أسقف الدور الأرضي مع ظهور حديد التسليح الرئيسي وبه صدأ وتآكل شديدين إضافة إلى أن بعض الأجزاء من الغطاء الخرساني منفصلة وعلى وشك السقوط المفاجئ".

الفصول الإضافية

وفي موضوع آخر، تعكف منطقة حولي التعليمية على دراسة إدخال فصول الكيربي إلى بعض مدارسها ومنها مدرسة شيخان الفارسي لحل المشكلة الكثافة الطلابية بما يتماشى مع نظم ولوائح وزارة التربية وذلك بعد إغلاق عدد من المدارس القديمة، وتأتي وفقا لتوصيات المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة في وزارة الأشغال.

وأكد المدير العام لمنطقة حولي التعليمية أنور العنجري في تصريح للصحافيين، استخدام فصول الكيربي في عدد من المدارس ولكن للمراسم فقط ولم تعد لها حاجة الآن، لأن كثيرا من طلبة ثانوية فرحان الخالد انتقلوا إلى مدارس أخرى خارج منطقة الرميثية التي لا توجد بها أي ثانوية بنين اليوم.

ووفق اجتماع عقده العنجري مع مسؤولي منطقته، كلف مدير الشؤون الهندسية "بإعداد تقرير بهذا الشأن ودراسة مدى إمكانية إضافة هذه الفصول إن توفرت المساحات الكافية في المدارس" فيما قال انه "من المتوقع الانتهاء من إنجاز مدرسة أم القرى والانتقال إليها خلال اجازة منتصف العام الدراسي بحسب إفادة مدير الشؤون الهندسية في المنطقة عماد الفيلكاوي".

back to top