أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى عدم وجود أي معوقات بشأن تعيين معلمين عراقيين وفلسطينيين بـ«التربية»، مضيفاً أن الوزارة ستتعاقد مع جميع المتقدمين المستوفين للشروط من داخل البلاد.

Ad

وقال العيسى في تصريح لـ«الجريدة» إن «التربية» تعاني نقصاً في عدد معلمي المواد العلمية كالفيزياء والكيمياء والأحياء والجيولوجيا، إضافة إلى اللغة الإنكليزية، لافتاً إلى أن الجهات المختصة بالوزارة تعمل على تحديد التخصصات والأعداد المطلوبة من المعلمين، تمهيداً للبدء في إجراء المقابلات واتخاذ إجراءات التعيين.

وأضاف أن تعيين المعلمين بـ«التربية» يخضع لعوامل متعددة منها الحاجة إلى التخصص المطلوب، والشهادة العلمية المعتمدة والمعترف بها، إضافة إلى وجود إقامة سارية المفعول للمتقدم، فضلاً عن الكفاءة والخبرة، مشيراً إلى أن «من يستوفي هذه الشروط ويُشعرنا بأنه سيكون إضافة للمنظومة التعليمية فأهلاً وسهلاً به».

ولفت إلى أن الوزارة بصدد تطوير إجراءات التعيين، حيث ستُعطى الأولوية لحملة الشهادات العليا كـ«الماجستير» و«الدكتوراه»، على أن يطبَّق هذا الإجراء على المعلمين الوافدين أولاً ثم على الكويتيين مستقبلاً، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك رفع كفاءة العاملين في التدريس، لاسيما أن المعلمين هم العمود الفقري للمنظومة التعليمية.

وحول إعادة هيكلة الوزارة أوضح العيسى أن لديه أفكاراً كثيرة في هذا الجانب ما يزال يدرسها لتطوير أداء جميع القطاعات بما يخدم مصلحة العمل والارتقاء به.

وذكر أن التعليم الخاص أصبح عبئاً ثقيلاً على الوزارة، فمدارسه كثيرة وأنظمة تعليمه متعددة، فضلاً عن زيادة أعداد الملتحقين به، مع احتمال إنشاء مدارس جديدة «كل هذا يدفعنا إلى التفكير بجدية في تطوير هذا القطاع والاستفادة منه».

ولفت العيسى إلى أن فكرة إنشاء هيئة مستقلة للتعليم الخاص واردة، خاصة أن هذا القطاع يتطور وينمو باستمرار، وبالتالي فإمكانية فصله وتخصيص جهة مستقلة تدير شؤونه وتشرف على مدارسه قد تكون مناسبة.