قاسم يتمسك بـ «الثلاثية»... و«تكتل عون» يريد التنسيق مع الجيش السوري

نشر في 28-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-01-2015 | 00:01
No Image Caption
• «الحوار» يتجاوز «زوبعة ريفي» • المشنوق: المولوي في عرسال
عاد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ليتحدث أمس عن المعادلة الثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة» التي أسقطت من البيان الوزاري لحكومة تمام سلام، وذلك رغم الرد الذي تلقاه من وزير العدل أشرف ريفي، والذي يبدو أن جلسة الحوار الرابعة التي جرت أمس الأول بين حزب الله وتيار المستقبل قد تجاوزت الرد من دون أي صعوبة.

وقال قاسم، في لقاء مساهمي قناة المنار وإذاعة النور في مبنى قناة «المنار» إن «معادلة الجيش والشعب والمقاومة أثبتت جدواها وجدارتها»، واضاف: «ثبت اليوم كما كنا نقول ان المواجهة والمقاومة والتعاون وثلاثي القوة هو الحل، وتبيَّن الآن أن كل الإنجازات هي إنجازات ثلاثي المقاومة، ولا توجد إنجازات أخرى عند أحد خارج هذا الثلاثي والذي نعتز به ونفتخر به، وهو سيبقى لا لأننا أطلقناه بل سيبقى لأنه موجود ولا شيء غيره في هذه الساحة، ونجد الصامتين الذين لا يعرفون ما يقولون كثُرا بسبب جدارة هذه المنظومة المؤلفة من ثلاثي القوة». وشدد على ان «المقاومة في خندق واحد مع الجيش اللبناني».

وفي تصعيد واضح، طالب تكتل «التغيير والاصلاح» بزعامة النائب ميشال عون بعد اجتماعه أمس بالتنسيق مع الجيش السوري الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد، معرباعن اسفه لـ «استمرار عمليات استنزاف الجيش اللبناني على الارض في جرد عرسال ورأس بعلبك وسقوط شهداء وانتهاك السيادة اللبنانية من قبل تنظيمات تحتل أرضنا وتمارس رعبا ممنهجا على المدنيين الابرياء وتأسر عسكريين من جيشنا وتساوم على أرواحهم».

وقال التكتل إن «المطلوب تعزيز المواقع العسكرية والتنسيق مع الجيش السوري في مواجهة المتطرفين».

في السياق، شدد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان على «الدور الوطني الكبير الذي يقوم به الجيش لحماية أمن لبنان والحفاظ على سلامة أرضه بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تعصف بالمنطقة نتيجة الموجة التكفيرية التي تدعي الإسلام زوراً».

وأكد خلال استقباله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل أمس أن «تركيبة الجيش الفريدة من نوعها، تثبت اليوم في البقاع الشمالي كما أثبتت في الضنية ونهر البارد وعديسة واللبونة، مناعتها وقدرتها على الدفاع عن الوطن بمعزل عن الحملات التحريضية التي تتعرض لها بين الحين والحين».

الى ذلك، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في تصريح تلفزيوني أمس أن «الإرهابي الفار من وجه العدالة شادي المولوي موجود في منطقة عرسال مع جبهة النصرة»، بينما سقطت قذيفة في خراج بلدة عين كفرزبد مصدرها الأراضي السورية. وسمعت أصوات صاروخية ومدفعية على السلسلة الشرقية ناتجة عن اشتباكات في الداخل السوري. كما قام الجيش بتثبيت مواقع جديدة على السلسلة الشرقية وبتركيب أعمدة لتقوية الإرسال في جبيلة كفرزبد.

back to top