إبراهيم: كأس آسيا محكّ حقيقي للاعبين

اعتبر لاعب منتخب الكويت ونادي القادسية خالد إبراهيم أن كأس آسيا، محكا حقيقيا لقدرات اللاعب الكويتي.

وقال، في تصريح لـ «الجريدة»، قبل الالتحاق بوفد الأزرق الجمعة الماضية إنه سيبذل قصارى جهده لتعويض الفترة التي تخلّف فيها عن الأزرق، بسبب ارتباطه باختبارات دراسية في جامعة الكويت.

وأضاف: إن كرة القدم لا تعرف المستحيل، والمنتخب الكويتي يملك من الإمكانات الفنية على مستوى اللاعبين والأجهزة الفنية، ما يؤهله لأن يكون رقما صعبا في البطولة.

وأكد إبراهيم ان مواجهات منتخبات بحجم المنتخبين الأسترالي والكوري الجنوبي ستظهر اللاعب الكويتي وحقيقة مستواه جيدا أمام الكبار.

وأشار إلى أن تجاوز المنتخب الأسترالي في حال تحقق في المباراة الافتتاحية سيكون مفتاح العبور الى الدور الثاني، بينما ستكون مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي هي العقبة الأصعب للأزرق في البطولة من وجهة نظر إبراهيم. ورفض تحميل الدفاع الكويتي مسؤولية النتيجة الثقيلة، والتي أصابت الأزرق في مواجهة عمان بـ «خليجي 22»، وقال إن الفوز يحسب للجميع، وكذلك الهزيمة يتحملها الجميع.

وأشار إبراهيم إلى أن مواجهة المنتخب العماني في أستراليا، ستظهر أن الخماسية العمانية في السعودية كانت كبوة لن تتكرر في المستقبل.

واعترف إبراهيم بصعوبة حجز مكان في تشكيلة الأزرق، في ظل وجود أسماء كبيرة، لاسيما في خط الدفاع، وقال إنه استفاد كثيرا من اللعب الى جوار مساعد ندا وحسين فاضل، وإنه سيذل قصارى جهده لحجز مكان في تشكيلة المدرب نبيل معلول.

وطالب الجميع بدعم ومساندة الأزرق في البطولة الآسيوية، متمنيا أن يستطيع مع زملائه رسم البسمة على محيا الجماهير الكويتية وتعويض الاخفاق الخليجي الأخير.

وعن مستوى القادسية في الموسم الحالي، وقدرته على الحفاظ على لقب الدوري، قال إبراهيم إن الأصفر يملك القدرة على الحفاظ على بطولة الدوري، مع الاعتراف بأن المنافسة هذا الموسم لن تكون سهلة مع الكويت والعربي وأيضا السالمية.

وأوضح إبراهيم أن القادسية مر بظروف صعبة منذ بداية الموسم من ضغط مباريات وإصابات، إلا انه نجح في الصمود، وحصد كأس الاتحاد الآسيوي.

وأكد أن ظروف القادسية ستتحسن في الفترة المقبلة، في ظل اكتمال الصفوف، الى جانب التقاط الأنفاس وهو ما كان ينقص الأصفر.

وعن شعوره في مواجهة نادي الكويت حين يقود والده محمد إبراهيم الأبيض، قال إبراهيم إن والده يتجنب مواجهته في المنزل قبل المباراة بأيام، ولا يتحدث معه في حال قابله عن المباراة التي ستجمعهما.

وأضاف أنه ووالده وبطبيعة الحال يسعى إلى النجاح في مهمته، ومن دون شك أسعد لنجاح والدي، وهو يسعد لنجاحي.