قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إيقاف الحكم الموريشي راجيندرابارساد سيتشورن ستة أشهر بسبب ما وصف بتواضع المستوى.
كان سيتشورن حكما لمباراة منتخبي غينيا الاستوائية وتونس في إطار مباراة الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية والمقامة حاليا في غينيا الاستوائية، وتسبب قرار مثير للجدل اتخذه قرابة انتهاء المباراة في تغيير النتيجة. وكان المنتخب التونسي متقدماً على أصحاب الأرض بهدف نظيف قبل أن يحتسب سيتشورن ركلة جزاء لمنتخب غينيا الاستوائية في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة، لتتعادل منها الأخيرة قبل قلب النتيجة بهدف ثانِ في الأشواط الإضافية، وتنجح في التأهل للدور نصف النهائي من البطولة التي ودعتها تونس. الجهاز الفني لمنتخب تونس هاجم الحكم عقب المباراة ليقوم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) بتغريمهم 50 ألف دولار، وبالرغم من ذلك فقد قرر الكاف إيقاف الحكم لاعترافهم بتواضع مستواه. وأعلن الموقع الرسمي للكاف على الانترنت قرار إيقاف الحكم وكتب: "لجنة الحكام لاحظت الأداء المتواضع الذي ظهر به الحكم". وأكد البيان الذي أصدره الكاف فشل سيتشورن في الحفاظ على هدوءه في المباراة، وفشله في السيطرة على اللاعبين خلالها؛ إلا أنهم أكدوا على طلبهم الاعتذار من الاتحاد التونسي على اتهام الحكم بالتحيز، وطالبوه بدفع مقابل الأضرار التي لحقت بباب غرفة خلع الملابس في ملعب باتا الذي أقيمت عليه المباراة. ووفقا للكاف فقد تم شطب اسم الحكم من قائمة حكام القارة الأوائل، وفي حالة عدم تقديم تونس لدليل لا يمكن دحضه للتأكيد على تحيز الحكم فسوف يكون عليهم إرسال خطاب اعتذار رسمي قبل يوم الخامس من فبراير/شباط أو مواجهة خطر الاستبعاد من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة في2017. يذكر أن غينيا الاستوائية هي الأخرى قد تم تغريمها خمسة آلاف دولار بسبب سوء التأمين في ملعب المباراة. والجدير بالذكر أن التونسي وديع الجرئ رئيس اتحاد الكرة في بلاده استقال من المجلس التنفيذي للكاف عقب المباراة، وتمت إدانته على خلفية نزوله أرض الملعب لمواجهة الحكم، قبل انتقاده الهيئة الإدارية للكاف.
رياضة
تونس تتسبب في إيقاف حكم موريشي لـ6 أشهر
05-02-2015