فتحت رولا يموت النار على شقيقتها، من خلال أغنية {أنا مش واحدة هيفا} التي قررت أن تخوض بها مجال الغناء، ورغم شرحها لمعنى هذه الجملة، وتعني بها «أنا مش واحدة هايفة»، إلا ان استفزاز هيفا وكسب مزيد من الأضواء من خلال افتعال مشكلة جديدة معها، هما غرض يموت الأول والأخير كما بات معلوماً.
لا شك في أن يموت تريد لفت نظر الناس بأي طريقة، آخرها منذ أيام عندما نشرت صور خاصة بها، اعتبرها كثر جريئة وتعدت من خلالها الخطوط الحمر، نظراً إلى الملابس الفاضحة التي ارتدتها واعتمادها إيحائات جنسية واضحة. رغم أنها ليست المرة الاولى التي تنشر يموت هكذا نوعية من الصور، إلا أنها تعرضت لوابل من الانتقدات من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.يبدو أن هذه الصور لم ترو، على ما يبدو، لهاثها وراء الشهرة، فقررت فتح حرب جديدة على شقيقتها هيفاء وهبي، بعدما وصلت الأمور بينهما إلى المحاكم، نتيجة التجريح والقدح والذم الذي كالته يموت بحق هيفاء، خلال الفترة الماضية ما دفع الاخيرة إلى اللجوء إلى القضاء.اللافت أنّ خوض يموت مجال الغناء يأتي عبر أغنية مثيرة للجدل في عنوانها، وهو {أنا مش واحدة هايفة}.يظهر بوضوح أنّ يموت تعمّدت اللعب على الكلام من خلال عنوان الأغنية، وقالت، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، إن الأغنية باللهجة المصريّة، ومن هنا كلمة {هايفة} يجب أن تفسّر في هذا الإطار.وإذ رأت أنّ {من حقّ من يسمع الأغنية أن يفسّر عنوانها كما يريد}، لفتت الى أنّ هذه الأغنية ليست الأولى لها، بل سبق أن أعدّت أغاني لم تبصر النور بسبب ما وصفته بـ {الفيتو} المفروض عليها {منذ عشر سنوات}، كاشفة أنّها ستسافر قريباً الى مصر لتسجيل الأغنية وتصويرها، ذلك أنّ منتجها، كما الكاتب والملحن، مصريّان. ورداً على سؤال: هل يعني صدور الأغنية ألا {فيتو} عليكِ حاليّاً؟ أجابت: يعني ذلك أنّ {الله كبير}.لم يصدر أي تعليق حتى كتابة هذه السطور من هيفاء، ويشير البعض إلى أن الأغنية سيحتوي مضمونها على انتقدات لاذعة لها، لكن بأسلوب مبطّن وممّوه فلا تستطيع هيفاء من خلالها معاقبتها قضائياً.يذكر أن هيفاء تنشغل بتصوير مشاهدها الأخيرة في مسلسل {مولد وصاحبه غايب} المتوقع عرضه خلال شهر رمضان المقبل، حصرياً على إحدى القنوات الفضائية.أصالة وريمفي سياق الخلافات العائلية أيضاً، {أشعر بالاختناق حين أستمع إلى أصالة}، هذا آخر ما صرحت به ريم نصري، شقيقة أصالة نصري مجددة هجومها على شقيقتها هي التي لا تترك مقابلة صحافية لها إلا وتكون أصالة محور حديثها الأساسي، في حين تتردد أصالة قبل التطرق إلى أي موضوع يخص خلافاتها العائلية.تابعت ريم، في حديث لها، أن الأطفال ليسوا وحدهم من يتعقدون بل الكبار أيضاً، وقالت: {الذكريات الأليمة تمرّ في رأسي، والكلام القاسي الذي وجهته إلي والمعاملة السيئة التي عاملتني بها، كل مآسي الحياة كانت بسببها، ولذلك لا يمكنني مشاهدتها ولا أريد مشاهدتها».لم ترد أصالة على هجوم شقيقتها بل التزمت الصمت كونها بررت، في السابق، أموراً كثيرة ووضعت النقاط على الحروف من خلالها، إلا أنها أوضحت، في حديث، رداً على سؤال حول استحالة حَلّ الخلافات بينها وبين شقيقتها ريم بعيداً من الإعلام: {هذا الأمر يجرحني كثيراً. ريم أختي الصغرى وبيني وبينها فرق خمس سنوات تقريباً، وهي واعية وناضجة بتصرفاتها، وعندما كنت في عمر العشرين وهي في الخامسة عشرة، كنت أعاملها كطفلة، أما الآن فلا، هي أصبحت مسؤولة عن تصرفاتها، ويكفيني عائلتي، أمي التي لا تفارقني أبداً، فهي سندي في الحياة، وشقيقي الأصغر أنس الذي لا يفارقني أيضاً ويساندني في كل شيء، وشقيقتي أماني الرائعة المعطاءة التي تهتم بمشاركتي في تفاصيل حياتي، وأولادي وزوجي وأصدقائي الذين تحوّلوا إلى إخوة أيضاً، لا أحتاج إلى أكثر من ذلك}.يذكر أن ريم سبق أن صرّحت بأن التواصل بينها وبين شقيقتها مقطوع وأضافت: {أنا مرتاحة اليوم بسبب القطيعة بيني وبينها، التواصل معها في الفترة الأخيرة صار يزعجني أكثر، لأنه لم يعد بيننا تعامل مبنيّ على الأخوّة والعائلة الواحدة المترابطة، أشعر بأنني غريبة عندما أكون معهم، ربما لأنني لم أعش معهم وأزورهم في فترات متباعدة}.
توابل - مزاج
رولا يموت تغنّي «أنا مش واحدة هيفا»...
23-04-2015