لقاء الخميسي: أنا ضيفة شرف في دراما رمضان

نشر في 12-05-2015 | 00:02
آخر تحديث 12-05-2015 | 00:02
No Image Caption
انتهت الفنانة لقاء الخميسي من تصوير دورها في مسلسل «ألوان الطيف»، بينما تغيب عن الدراما الرمضانية مكتفية بظهورها كضيفة شرف في مسلسل «بعد البداية».
حول جديدها وسبب غيابها عن السينما كانت الدردشة التالية معها.
لماذا تغيبين عن الدراما الرمضانية؟

لا ارتبط بمواعيد معينة لعرض الأعمال، ولا أبحث عن سيناريو درامي للمشاركة  في شهر رمضان، ليقيني بأن العمل الجيد يفرض نفسه على الجمهور في أي وقت، ثم لم أتلق عروضاً جيدة، لذا فضلت التركيز على مسلسل «ألوان الطيف»، لا سيما  أنني لا أسمح لعملي بالتأثير على حياتي الشخصية ورعايتي لابني، وسأكتفي بالظهور كضيفة شرف في مسلسل «بعد البداية».

 ما سبب حماستك لهذه التجربة؟

تربطني صداقة قوية مع طارق لطفي، وعندما عرض عليَّ المشاركة في المسلسل لم أتردد في دعمه بتجربته الجديدة، ورغم أنني أظهر في مشاهد محدودة، إلا  أن شخصيتي مؤثرة وتقدمني بشكل مختلف للجمهور.

عادة تواجه أعمال المنتج ممدوح شاهين مشكلات مالية، ألم تقلقي من ذلك؟

المشاكل المالية تواجه المنتجين والقنوات أيضاً، وقد سبق أن تعاونت مع ممدوح شاهين، ولم نتعرض خلال التصوير لأي مشاكل، لأن المسلسل سُوّق مبكراً للعرض خارج السباق الرمضاني.

هل أصبحت الفترة الحالية بمثابة موسم موازٍ للأعمال الدرامية؟

 لم تعد  الدراما مقتصرة على العرض الرمضاني، وهو أمر إيجابي، لأن الجمهور يحتاج إلى مشاهدة أعمال جديدة باستمرار، وتوافرها على مدار العام سيخرجنا كفنانين من ضغط العمل لموسم درامي وحيد، ويفسح في المجال لمشاهدة  الدراما بشكل جيد.

كيف تقيّمين ردود الفعل على «ألوان الطيف»؟

فوجئت بردة فعل الجمهور، حقق المسلسل نجاحاً رغم عرضه الحصري، وفي توقيت أعتبره صعباً على الأسر، بسبب ظروف الامتحانات وعدم بدء الإجازة الصيفية،  لذا غمرتني سعادة لا توصف، لا سيما أن العمل استغرق وقتاً طويلا في التحضير والتصوير.

 ما سبب حماستك للمسلسل؟

أعجبت بالقصة عندما تحدث معي المخرج عبد العزيز حشاد عنها، وطلبت قراءة السيناريو، وبالفعل أنجزت القراءة في وقت قصير ووافقت من دون تردد، لأن المسلسل  يقدمني بشكل مختلف للجمهور.

 هل واجهت مشكلة في التعامل مع شخصية سماح؟

 رغم أن «ألوان الطيف» هو التجربة الأولى للسيناريست أحمد صبحي، إلا أنه مكتوب بطريقة درامية شيقة، وشخصية سماح الإنسانية مكتوبة بأدق التفاصيل،  ما حمسني لتقديمها وجعل الدور سهلا،  خصوصاً أنني تناقشت معه في أمور عدة قبل التصوير.

ما حقيقة ما يتردد عن خلاف نشب بينك وبين المخرج عبد العزيز حشاد؟

فوجئت بنشر أخبار عن خلافات معه، وهي غير صحيحة، ولم أهتم بالرد عليها، لانشغالي بالتصوير وعدم اهتمامي بالاشاعات حول الخلافات التي تخرج عادة مع تصوير الأعمال الدرامية.

ماذا عن اعتراضك على تصوير مشهد الاغتصاب؟

في الحقيقة لم يكن المشهد موجوداً في السيناريو، إنما تم الاتفاق على الإشارة إلى تعرض شخصية ليلى التي أجسدها للاغتصاب، بشكل رمزي، وهو قرار المخرج من البداية، ولم تكن ثمة مناقشات حوله.

ألم تقلقي من كون المسلسل  ينتمي إلى الدراما الطويلة؟

بالطبع قلقت، لأنني لم أقدم دراما طويلة من قبل، وخوفي الأكبر كان من الارتباط بالشخصية لفترة أكثر من المعتاد، ومحافظتي على ملامحها وصفاتها، لكن التصوير المستمر والمكثف جعلني لا أشعر بطوله.

عادة تحتوي المسلسلات الطويلة مشاهد مط وتطويل، فهل وجدت ذلك في «ألوان الطيف»؟

لم أشعر بذلك خلال قراءة السيناريو، وهو أكثر ما جذبني في العمل، فالمسلسل يتناول تفاصيل حياة الشخصيات بشكل معمق، فضلا عن أن حياة البطلات حافلة بأحداث متصاعدة، ما يعني أن ثمة مساحة لحلقات كثيرة وتعدد البطلات يبعد الملل عن المشاهد.

صنف البعض «ألوان الطيف» باعتباره مسلسلا ينتمي إلى الطبقة الشعبية ما رأيك؟

ربما تولّد هذا الانطباع في الحلقات الأولى، باعتبار أن البطلات جمعتهن الحارة، لكن الأحداث التالية متصاعدة بشكل يجعل المسلسل  بعيداً عن الأعمال الشعبية، خصوصاً  أن  ثمة مفاجآت حتى الحلقات الأخيرة.

ماذا عن السينما؟

ابتعادي عنها جزء منه الأزمة التي تمر بها هذه الصناعة، ورغبتي في المشاركة  بأدوار جيدة، لذا عندما أعثر على عمل مناسب سأوافق على تقديمه من دون تردد، نظراَ إلى شوقي الكبير للسينما، وأتمنى أن يحدث ذلك قريباً.

 هل للغياب عن السينما علاقة بطبيعتك الشخصية؟

قد يكون ذلك صحيحاً، فأنا لا أطلب من أحد ترشيحي لأي دور، وعلاقاتي الاجتماعية محدودة لانشغالي بعائلتي.

back to top