مؤشرات السوق تتراجع... والسيولة بأدنى مستوياتها لهذا العام

نشر في 08-12-2014 | 00:05
آخر تحديث 08-12-2014 | 00:05
No Image Caption
حالة من القلق تحيط بالمعنويات من تراجع أسعار النفط
استمر التراجع وزاد خمول تعاملات البورصة مع اقتراب نهاية العام، التي تشهد ضغطا وفتورا على وقع تسويات قريبة لالتزامات مالية قبل إقفال الدفاتر، وضغطا مستمرا من أسعار النفط.

تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية امس في بداية جلساتها الاسبوعية، برسو مؤشره السعري عند مستوى 6.749.4 نقطة، ليمحو 26.69 نقطة، اي 0.4 في المئة، ومع فقدان المؤشر الوزني 3.72 نقطة من قيمته بإقفاله عند مستوى 452.83 نقطة خاسرا 0.8 في المئة، وتحقيق "كويت 15" أعلى خسارة بواقع 11.55 نقطة، اي 1 في المئة، متأثرا بالأداء السلبي للأسهم القيادية، وفي مقدمتها أسهم قطاع البنوك، ليستقر عند مستوى 1.098.74 نقطة. وشهدت حركة التداولات هبوطا كبيرا في مستواها، مقارنة بجلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 9 ملايين دينار، مسجلة أدنى مستوياتها لهذا العام، منخفضة بنسبة 57 في المئة، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 96.9 مليون سهم، اي متراجعة بنسبة 44.5 في المئة تقريبا، وجرى تداولها عبر 2.423 صفقة خلال الجلسة.

تداولات بيع فاترة

استمر التراجع وزاد خمول تعاملات البورصة مع اقتراب نهاية العام، التي تشهد الضغط والفتور على وقع تسويات قريبة لالتزامات مالية قبل اقفال الدفاتر، وكذلك ضغط مستمر من أسعار النفط التي دائما ما تنتهي بكل نهاية اسبوع على سعر قياسي ادنى خلال خمسة أعوام، كان آخرها جلسة الجمعة التي انتهت بإقفال برنت على 68.9 دولارا للمرة الاولى منذ خمس سنوات.

وتزداد حالة التردد الشرائي ترقبا لتراجع الاسعار الى مستويات ادنى، وكان سهم بوبيان من الأسهم التي سجلت ادنى مستوياتها خلال اكثر من عام امس، وبلغ سعر السهم 475 فلسا، بينما اقفل "وطني" على سعر 950 فلسا، وخسرت اسهم اجيليتي وبيتك وزين 10 فلوس لكل منها، واقفل زين على سعر 570 فلسا، وهو ادنى سعر له هذا العام ايضا.

في المقابل، خسرت الاسهم الصغرى بتداولات محدودة، وكانت خسائرها متفاوتة وبنسب بين 4 و1 في المئة، ما ابقى المؤشر السعري على خسائر محدودة اقل من الوزنية، وكانت بعض التعاملات الفردية، التي تلاعبت بأسعار بعض الاسهم محدودة الدوران، قد اثرت على الاداء، لتزيد كذلك من ضغط السوق، وتفقد اي رغبة شرائية للمتفائلين طمعا في اسعار اقل خلال فترة ما تبقى من جلسات هذا العام.

أداء القطاعات

سجلت ثلاثة قطاعات نموا في مؤشرها، مقابل تراجع ثمانية قطاعات وثبات واحد، حيث ضم تأمين (1,196.41) مقدار 15.83 نقطة إلى قيمته، كما ازدادت قيمة مواد أساسية (1,141.23) وسلع استهلاكية (1,206.84) بمتوسط مقدار 4.3 نقاط، بينما فقد النفط والغاز (1,081.86) ما قوامه 22.25 نقطة من قيمته، وطرح بنوك (1,045.9) مقدار 11.13 نقطة منه، في ما ثبت عقار (1,127.68) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (17.5) مليون سهم، تلاه صفاة طاقة (7.6) ثم السورية (5.7) وأدنك (5.6) والمال (4.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 42% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى سهم سنام (60 فلساً) الصاعد بنسبة 9.1%، عقبه مواشي (148 فلسا) بجنيه مكاسب بواقع 7.3%، وحصل على المرتبة الثالثة خليج ت (600 فلس) بتسجيله نمواً بنسبة 7.1%.

وجرى تداول أربعة أسهم من كميفك (48.5 فلسا) أضافت له ما يعادل 3.2% إلى قيمته، لتصعد به إلى المرتبة الرابعة، بينما جاء في الخامسة لؤلؤة (17 فلساً) بتحقيقه نتيجة إيجابية تقدر بارتفاع بنسبة 3%.

في المقابل، حذف بحرية (104 فلوس) ما نسبته 8.8% من قيمته، ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه خليج زجاج (510 فلوس) الذي حل في الثانية بتقلص قيمته بنسبة 7.3%، وتراجع الراي (110 فلوس) بنسبة 6.8% ليكون صاحب المرتبة الثالثة، بينما ذهبت الرابعة لتنظيف (76 فلساً) الهابط بنسبة 6.2%، وكانت الخامسة من نصيب قرين قابضة (16 فلساً) المنخفض بنسبة 5.9%.

back to top