فوارق زمنية تعرقل عمليات التداول الإلكتروني
بطء في إجراء الأوامر قد ينتج عنه تغير في الأسعار
ذكرت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن شركات الوساطة تلقت شكاوى عدة من عملاء لها بخصوص خدمات التداول الإلكتروني لديها وبطء إجراء الأوامر من خلال مواقع الشركات التي تقدم هذه الخدمات.وقالت المصادر ان بطء الربط بين شركات الانترنت ونظام التداول الالكتروني والاعتماد على مزود خارجي للخدمة يؤدي في بعض الأوقات إلى سقوط الرابط، ما يؤثر بشكل او بآخر على عمليات التداول الالكتروني.
وأوضحت أن شركات الوساطة تتيح لعملائها برامج خاصة يمكنهم من خلالها إجراء عملية التداول الالكتروني مقابل رسوم، مشيرة إلى أن بطء تنفيذ الأوامر يؤثر على المستثمرين المتداولين من خارج سوق الكويت للأوراق المالية، والذي ينتج عنه فوارق زمنية تصل الى 30 ثانية تؤثر على أوامر إجراء الصفقات، حيث يمكن أن يتعرض السهم إلى الارتفاع أو الانخفاض في تلك الفترة، علما أن في أسواقا أخرى لا تعاني هذه الفوارق حيث يوجد ربط جيد بين الأنظمة ونظام التداول في البورصة. وذكرت أن هناك شركات وساطة أعدت برامج خاصة لعملائها ويمكن تحميلها على الكمبيوتر الشخصي، لمعالجة الفوارق الزمنية، لكنها واجهت صعوبة في إجراء ذلك عبر تطبيقات الهواتف المحمولة.وأشات المصادر الى أن شركات الوساطة بحاجة الى معالجة حتمية لعمليات التداول الالكتروني بعدما فقدت الكثير من عملائها، وباتت هناك منافسة لتقديم هذه الخدمة، لاسيما أن شريحتها متميزة من العملاء.ولفتت إلى أن بعض شركات الوساطة اشتكت إلى سوق الكويت للأوراق المالية بسبب بطء عملية الربط مع البورصة، إلا أن الرد جاءها بأن النظام سليم وعليها تطوير أنظمتها وبرامجها الخاصة بالتداول الالكتروني.