ايران: المباحثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بناءة"

نشر في 09-10-2014 | 13:03
آخر تحديث 09-10-2014 | 13:03
No Image Caption
أعلن مسؤول نووي ايراني الخميس أن ايران أجرت مباحثات "بناءة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحاول الحصول على توضيحات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وواصل وفد يقوده مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تيرو فارجورنتا الثلاثاء والأربعاء مباحثات في طهران لتوضيح آخر نقطتين في سلسلة من الاسئلة التي تطرحها الوكالة الأممية على ايران في إطار اتفاق الشفافية.

وأوضح السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية رضا نجفي، وفق ما ورد على موقع التلفزيون الرسمي أن "خلال هذين اليومين ناقشنا كل المسائل الثنائية، لا سيما طريقة تطبيق الإجراءات التي تم اتخاذها ومستقبل" المباحثات.

وأضاف أن "تلك المفاوضات كانت بناءة في جوهرها وكانت أيضاً مباشرة".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتظر قبل 25 أغسطس توضيحات حول احتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني لا سيّما حول إمكانية "اختبار على نطاق واسع" "لنوع خاص من المواد الشديدة الانفجار".

وفي رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشرت هذا الأسبوع على موقع الوكالة أوضح نجفي أن ايران لم ترد في المهلة المحددة على تلك الأسئلة "بسبب تعقيداتها ومعلومات ليس لها مصداقية وقلة الأدلة الدامغة المتوفرة لدى الوكالة"، وتعتبر تلك الردود حاسمة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي في نوفمبر مع الدول الكبرى في هذا الملف.

وبالموازاة مع مباحثاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجري ايران مفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) من أجل ابرام اتفاق يضع حداً لأزمة ملفها النووي بحلول 24 نوفمبر.

وتؤكد ايران أن برنامجها محض مدني وليس فيه أي بعد عسكري لكن المجتمع الدولي يحاول التأكد من ذلك منذ 12 سنة.

كذلك برر السفير الإيراني رفض تسليم تأشيرة دخول لأحد عناصر الوكالة من أجل القيام بزيارة تقنية إلى ايران في 31 أغسطس.

وقال أن "قانون الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينص على أن ايران ليست مضطرة منح تأشيرة لأعضاء الوكالة، ورفضها منح رابع عضو في الوفد الذي ليس خبيراً، حق سيادي لإيران".

وتعرب ايران باستمرار عن قلقها من تواجد عناصر من أجهزة الاستخبارات الغربية والاسرائيلية في الوكالة الدولية.

وأكدت الوكالة في آخر تقرير صدر مطلع سبتمبر أن "كي تتمكن الوكالة من التطرق بشكل فعال للمسائل العالقة، من المهم أن يتمكن أي عضو تعتبره الوكالة ذا خبرة أن يشارك في الأنشطة التقنية للوكالة في ايران".

back to top