«الكهرباء»: توفير مليون و634 ألف دينار في صيف 2014
أكدت المهندسة إقبال الطيار لـ«الجريدة» أن الخطة المتبعة في القطاعات المشاركة في مشروع ترشيد عام 2015 خطة طموحة، وتهدف إلى نشر التوعية بأهمية الترشيد.
كشفت مديرة إدارة المراقبة الفنية رئيسة فريق ترشيد القطاع الحكومي والخاص في وزارة الكهرباء والماء المهندسة إقبال الطيار عن توفير مليون و634 ألف دينار خلال أشهر صيف 2014 "وقت الذروة"، وهي القيمة المالية عن توفير 38 ألفا و904 ميغاوط خلال تلك الفترة.ولفتت الطيار في تصريح خاص لـ"الجريدة" إلى أن برنامج ترشيد القطاعين الحكومي والخاص لعام 2015 برنامج طموح، ويشمل العديد من الخطط التي من شأنها توفير مزيد من الطاقة الكهربائية، للمحافظة على البيئة، وتوفير الوقود المستخدم في الإنتاج خلال فترة الذروة، مؤكدة أن هذا هو الهدف الذي تسعى إليه وزارة الكهرباء والماء، ويحرص عليه الوزير أحمد الجسار والوكيل محمد بوشهري
.القطاع النفطيوقالت "لكل قطاع من القطاعات المشاركة في مشروع ترشيد سياسته في تخفيض الأحمال، فالقطاع النفطي يتبع عدة سياسات لتخفيض الاستهلاك، بداية من شركة نفط الكويت (KOC) التي تقوم بتشغيل ضواغط محركات الغاز بدلاً من استخدام المواتير لتشغيل المحركات، واستخدام التوربينات الغازية لتشغيل مضخات تصدير النفط الخام بدلاً من استخدام المواتير حيثما كان متاحاً".وأضافت "خلال ساعات الذروة يتم إغلاق بعض المحركات الكهربائية في بعض المرافق دون تأثير على الإنتاج، والاستفادة المثلى من العمليات الشاملة لمراكز التجمع بإيقاف عمليات إنتاج منخفضة الطلب وذات الطاقة العالية، وتعويض الإنتاج من عمليات أخرى".وأشارت الطيار إلى أن من السياسة المتبعة كذلك في القطاع النفطي إطفاء الأحمال في المكاتب "أجهزة الكمبيوتر والأضواء ووحدات "ETS..AC" عندما لا يتم استخدامه، وعمل صيانة لوحدات التكييف والقيام بها قبل الصيف.ناقلات النفطوتابعت "أما في ما يخص شركة ناقلات النفط (KOTC) فيوجد في القطاع 4 شلرات يتم إطفاء واحدة، ويتم إغلاق "AHU" في بعض الأماكن، وتخفيض الإضاءة في وقت الذروة داخل المبنى، وإغلاق الإنارة لمواقف السيارات والكشافات الخارجية".مؤسسة البترولوأشارت إلى أن مؤسسة البترول الكويتية (KPC) تقوم بإيقاف بعض وحدات مناولة الهواء مدة ساعتين يوميا، وإيقاف جميع النوافذ، وإطفاء 2 تشلر من 4، وضبط درجة حرارة التكييف داخل المجمع عند درجة 24 سيليزية، وتشغيل الحد الأدنى من مبردات التكييف وأجهزة مناولة الهواء، وإغلاق "AHU" في الأماكن المفتوحة، واستخدام الإضاءة الموفرة للطاقة.الاستكشافات البترولية ولفتت الطيار إلى أن شركة الاستكشافات البترولية الخارجية (KUFPEC) تقوم بضبط درجة حرارة التكييف داخل المبنى عند 24 سيليزية، مع تشغيل الحد الأدنى من مبردات التكييف وأجهزة مناولة الهواء، وإغلاق "AHU" في الأماكن المفتوحة.وأضافت "يتم تخفيض الإنارة في أماكن متفرقة من المبنى، واستخدام الإضاءة الموفرة للطاقة، وإطفاء بعض إنارة المبنى الداخلية والخارجية، وإيقاف بعض وحدات مناولة الهواء مدة ساعتين يوميا، وإطفاء 2 تشلر من 4".صناعات الكيماوياتوأشارت إلى أن السياسة المتبعة لترشيد الاستهلاك في شركة صناعات الكيماويات البترولية "PIC" تقوم على إغلاق 50 في المئة من الأضواء في الممرات بشكل دائم، والاستخدام المؤقت في الممرات لإطفاء الإنارة بشكل أوتوماتيكي بعد نهاية الدوام الرسمي.وأضافت الطيار أنه "يتم إطفاء أضواء المكاتب بنسبة 75 في المئة من قبل الموظفين يومياً، واستخدام الإضاءة الموفرة للطاقة "LED" للإنارة الخارجية، إضافة إلى تركيب 25 عمود إنارة تعمل بنظام الطاقة الشمسية في الساحات الخارجية، مع إغلاق أجهزة التكييف في الكافتيريا والمسجد الساعة الرابعة مساء".البترول الوطنيةوفي ما يخص شركة البترول الوطنية الكويتية "المبنى الرئيسي" أشارت إلى أن السياسة المتبعة لهذا المبنى تقوم على إيقاف بعض وحدات مناولة الهواء مدة ساعتين يوميا، وتشغيل الحد الأدنى من مبردات التكييف وأجهزة مناولة الهواء، مع استخدام الإضاءة الموفرة، لافتة إلى أنه يتم خفض الإنارة في أماكن متفرقة في المبنى ومواقف السيارات، وإغلاق النوافذ الموجودة فيه، مع إطفاء بعض إنارة المبنى الداخلية والخارجية.مصفاة الشعيبةوتابعت "أما شركة البترول الوطنية الكويتية "مصفاة الشعيبة" فتستعين بالمولدات لتشغيل بعض التوربينات لتقليل الحمل على الشبكة، مع تشغيل الحد الأدنى من مبردات التكييف وأجهزة مناولة الهواء، مع إجراء الصيانة لبعض المعدات في فترة الصيف، للمساهمة في خفض الاستهلاك بشكل كبير".مصفاة الأحمديوحول شركة البترول الوطنية الكويتية "مصفاة ميناء الأحمدي" قالت: "خلال فترة الذروة تتم الاستعانة بالمولدات لتشغيل بعض التوربينات لتقليل الحمل على الشبكة، مع تشغيل الحد الأدنى من مبردات التكييف وأجهزة مناولة الهواء".وفي سياق متصل، ثمّنت المهندسة إقبال الطيار جهود رئيس فرع الكويت لجمعية الطاقة الأميركية الدكتورة فتوح الرقم في فوز الكويت ممثلة في وزارة الكهرباء والماء "برنامج ترشيد" في المسابقة التي أجرتها جمعية مهندسي الطاقة الأميركية في الولايات المتحدة على مستوى الشرق الأوسط، كأفضل مشروع لترشيد استهلاك الطاقة.