اعتقالات في القدس ومشروع استيطاني جديد

نشر في 04-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 04-11-2014 | 00:01
No Image Caption
«حماس» تلوّح بتوقيف «الداخلية» والحمدالله يتهمها بافتعال أزمة
في خطوة قد تطيح بالتهدئة المبدئية التي أعلنت في مدينة القدس، وفي خطوة تعتبر بمثابة تحد لواشنطن والعديد من الدول الاوروبية، اعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أمس أن وزارة الداخلية الإسرائيلية اعطت الضوء الاخضر لمشروع بناء 500 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.

وقالت الناشطة في "السلام الآن" حاغيت أوفران: "قرار وزارة الداخلية حول بناء 500 وحدة سكنية في حي رمات شلومو الاستيطاني يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي انه سيقوم بتسريع الاستيطان في القدس الشرقية".

واندلعت اشتباكات مساء أمس الأول في القدس بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، وأعلن نادي الأسير أمس عن اعتقال 23 فلسطينياً مساء أمس الأول، موضحاً ان العملية تمت إثر مداهمات إسرائيلية في الأحياء الملتهبة في البلدة القديمة والعيسوية وشعفاط ووادي الجوز.

في سياق آخر، حذرت وزارة الداخلية في غزة أمس من توقف خدماتها لعدم توافر موازنات تشغيلية، في حين اعتبرت حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمدالله أن الأزمة القائمة في مستشفيات القطاع مفتعلة.

وقال وكيل وزارة الداخلية في غزة كامل أبوماضي، في تصريحات صحافية، إن وزارته لم تتلق أي موازنة تشغيلية بالرغم من العدوان المدمر على القطاع، ودخول فصل الشتاء، مشيراً إلى النقص الحاد في الوقود الخاص بتشغيل المولدات في ظل استمرار انقطاع الكهرباء.

وبحسب الاتفاق الذي أعلن بين حركتي "فتح" و"حماس" إبان تشكيل حكومة الوفاق في يونيو الماضي، يعتبر رئيسها الحمدالله وزيراً للداخلية، لكن "بدون صلاحيات".

بدوره، قال الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة الوفاق أسامة النجار، إن "مشكلة مستشفيات غزة مفتعلة وبإمكان القائمين عليها حل الأزمة من خلال دفع جزء من المستحقات المالية للشركات من الأموال التي يتم جبيها من المواطنين لقاء الخدمات التي تقدمها الوزارة".

وأشار إلى أن حجم الرسوم التي تجنيها المستشفيات من المراجعين تبلغ 400 ألف شيقل شهريا، ما يغطي جزءا كبيرا من مستحقات الشركات.

إلى ذلك، رفضت "حماس" آلية الأمم المتحدة الخاصة بإعادة إعمار غزة. وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبومرزوق، في بيان على صحفته على "فيسبوك"، أمس إن "هناك بنوداً مرفوضة في الخطة بينها إمكانية اعتراض إسرائيل على المنتفعين، وعلى الكميات المقررة لأصحاب البيوت المهدمة، وعلى إعادة البناء في بعض المناطق".

وأشار أبومرزوق إلى أن "خطة الأمم المتحدة لم تعرض على حماس ولم توافق عليها"، مشدداً على أن "المعني بالإعمار هي السلطة الفلسطينية من خلال حكومة التوافق التي تلكأت في القيام بمسؤولياتها".

back to top