اعتبر نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي، أن الأزهر وقع في بيانه الأخير بشأن ميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية في "فخ تنظيم داعش" و"انساق في حملة التحريض الطائفية".

Ad

وقال المالكي - وهو رئيس الحكومة العراقية السابق- في بيان مساء أمس الأول: "فوجئنا وشعرنا بالصدمة والاستغراب من البيان الصادر عن مشيخة الأزهر الذي تضمن اتهامات خطيرة للحشد الشعبي الذي يقاتل دفاعاً عن العراق وسيادته ومقدساته".

وأضاف: "كان الأجدر بالأزهر أن يعتمد في بياناته الرسمية على معلومات موثقة وليس على شائعات مغرضة يرددها عدد من علماء السوء الذين يحرضون ليل نهار على إثارة الفتنة الطائفية ويلتزمون في ذات الوقت جانب الصمت المطبق على جرائم تنظيم داعش الإرهابي".

وقال رئيس الحكومة السابق" "يا ليت الأزهر يتذكر ماذا فعل المجتمع الدولي للفلسطينين الذين يواجهون يومياً آلة القمع الصهيوني على مدى العقود الماضية؟ لقد وقع الأزهر، ومع شديد الأسف، في فخ داعش، فبدلاً من أن يساهم في توحيد صفوف المسلمين في معركتهم التاريخية ضد الإرهاب، انساق في الحملة التحريضية الطائفية".

وأعرب الأزهر في بيان صدر عنه عن بالغ القلق "لما يرتكبه الحشد الشعبي من ذبح واعتداء بغير حق ضد مواطنين عراقيين مسالمين لا ينتمون إلى داعش أو غيرها من التنظيمات الإرهابية".