الذايدي لـ الجريدة•: ضغوط مورست على «الشؤون» لتغيير توصيات «تعاونية» سعدالعبدالله
من العزل والإحالة للنيابة إلى الإحالة لـ «تحقيقات الداخلية»
اتهم أحمد الذايدي «الشؤون» بالانصياع للضغوط الخارجية، وتغيير توصيات تقرير اللجنة المشكّلة لمراجعة أعمال وحسابات جمعية سعدالعبدالله التعاونية.
أكد عضو مجلس ادارة جمعية سعدالعبدالله التعاونية أحمد الذايدي أن «ثمة ضغوطا مورست على وزارة الشؤون الاجتماعية، متمثلة في لجنة الفصل في التقارير النهائية المرفوعة من اللجان المشكلة في بعض (التعاونيات) التي تعاني مشكلات مالية وإدارية»، لافتا إلى أنه «على إثر هذه الضغوط تم تغيير التوصيات الصادرة بحق رئيس مجلس إدارة الجمعية، من العزل والاحالة الى النيابة العامة، الى الاحالة إلى الإدارة العامة للتحقيقات بوزارة الداخلية».وقال الذايدي لـ«الجريدة» إن «التوصية الصادرة بحق رئيس مجلس ادارة جمعية السلام والصديق التعاونية، والتي قضت بالعزل والإحالة الى النيابة، هي ذاتها التي صدرت بحق رئيس مجلس ادارة جمعية سعدالعبدالله التعاونية، غير اننا فوجئنا بتطبيقها على الاول، وتغييرها بالنسبة للثاني لتصبح فقط احالة الى (تحقيقات الداخلية)»، مناشدا وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح بالتحقيق في الأمر، للوقوف على ماهية تغيير التوصيات». تجاوزات ومخالفاتوقال الذايدي في بيان مشترك مع عضو مجلس ادارة الجمعية طلال العراقة: «لقد طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعى بتاريخ 14 ابريل الماضي بصدور بيان عن مجلس امناء الجمعية فيه تزكية لأعضاء مجلس الادارة من ضمنهم الرئيس، وعليه وبعد هذا البيان الذي لا يعكس الواقع والحقيقة، نود أن نبين لكم اعتراضنا على هذا البيان وما يحمله من مغالطات، ومنها أسباب الخلاف بيننا وبين الرئيس».وأضاف «ﻻحظنا شبهة تجاوزات ومخالفات وانفرادا باتخاذ القرارات، وبعد تقديم النصح له لم يستمع الينا وأصر على أن ما يقوم به لا يخالف القرارات الوزارية، اﻷمر الذي دعانا إلى التوجه للوزارة بكتاب نطلب فيه تشكيل لجنة لمراجعة أعمال وحسابات الجمعية». وتابع «بالفعل شكلت الوزارة اللجنة المذكورة التي أظهرت نتائجها وجود تجاوزات ومخالفات، وتمت احالة الرئيس الى الادارة العامة للتحقيقات، وعليه قمنا بصياغة هذا البيان لنبين لكم أن صمتنا عن البيان المذكور كان انتظاراً منا لنتائج اللجنة، وبهذا نبرئ الذمة من حمل الأمانة التي أوليتمونها لنا، كما ننوه بأننا لن نخوض الانتخابات المقبلة، ونتمنى لكم اختيار الأصلح لتمثيلكم».