«السلطة» تنفي تعرضها لضغط عربي

نشر في 19-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-10-2014 | 00:01
No Image Caption
دعت إلى حوار دولي - إقليمي يشمل إسرائيل
أكدت الرئاسة الفلسطينية أمس دعم كل الدول العربية للتوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن الدولي، للمطالبة بتحديد سقف زمني لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، نافية بذلك التقارير التي تحدثت عن ضغوط تمارسها دول عربية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لثنيه عن تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن، في ظل معارضته من قبل الولايات المتحدة.

وأعرب الرئيس عباس عن «التقدير العميق لما يقوم به الأشقاء في المملكة الأردنية العضو العربي في مجلس الأمن، ومواقف دولة الكويت بصفتها رئيساً للقمة العربية، والسعودية والإمارات وقطر ومصر».

إلى ذلك، دعت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الإدارة الأميركية وقادة دول المنطقة، وضمنهم إسرائيل إلى حوار جاد، للتوصل إلى استراتيجية لمحاربة الإرهاب وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وكان كيري طالب الخميس الماضي من جديد باستئناف مفاوضات السلام، معتبراً أن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يؤجج «غضب الشارع» في العالم العربي، وأن قادة المنطقة المعنيين بالتحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» أكدوا له ضرورة تحقيق السلام، الأمر الذي عرّض كيري لموجة من الانتقادات الحادة داخل إسرائيل.

وردت واشنطن على الانتقادات، ورفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن يكون كيري «ربط بين إسرائيل وصعود الدولة الإسلامية»، متهمة المسؤولين الإسرائيليين بأنهم أجروا «قراءة خاطئة لما قاله وزير الخارجية».

على صعيد آخر، طالب عباس أمس الأول الفلسطينيين بمنع المستوطنين من دخول حرم المسجد الأقصى «بأي طريقة كانت»، مشدداً على أهمية القدس التي «بدونها لن تكون هناك دولة» فلسطينية.

(رام الله - أ ف ب، د ب أ)

back to top