قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الاربعاء ان الادلة تشير الى ان مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا اكثر من 500 شخصا اسروهم في العراق مطلع هذا العام.

Ad

وقالت المنظمة ان نحو 1700 جندي استسلموا للتنظيم المتشدد في حزيران/يونيو الماضي بعد ان حاصر مسلحوه مدينة الموصل، ثاني اكبر المدن العراقية، واجتاحوا شمال العراق باتجاه بغداد.

ونشر التنظيم بعد ذلك صورا لعشرات الرجال الذين يرتدون ملابس مدنية اثناء اعدامهم باطلاق النار عليهم في منطقة صحراوية وقال انه قتل المئات.

وقالت المنظمة ان "معلومات من احد الناجين وتحليلات لتسجيلات فيديو وصور التقطت بالاقمار الاصطناعية اكدت وجود ثلاثة مواقع لاعدامات جماعية ما يرفع عددها الى خمسة، وعدد القتلى ما بين 560 و770 رجلا، جميعهم تقريبا من الجنود العراقيين الذين اعتقلهم التنظيم".

وقال بيتر بوكايرت مدير الطوارئ في المنطقة ان "وحشية تنظيم الدولة الاسلامية تنتهك القانون وتسي الى الضمير بشكل كبير".

واثار مصير الجنود غضبا واسعا بين اقاربهم الذين اقتحموا مبنى البرلمان في بغداد الثلاثاء مطالبين بمعرفة مصيرهم ومحاسبة بعض الضباط.

وعقد البرلمان العراقي جلسة مطولة حول مصير الجنود المفقودين الاربعاء تم خلالها استجواب وزير الدفاع بالانابة وعدد من كبار الضباط بحضور اقارب الجنود.