ذكر د. عبدالمجيد البناي أن الهدف من البرنامج الاستشفائي، الذي ينفذه لاعبو المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على دفعتين، هو إعادة العضلات إلى أوضاعها الطبيعية تفادياً للإصابات.

Ad

خضع عدد من لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم للمساج والتدليك والساونا، ثم النزول إلى المسبح لفترة تصل إلى 45 دقيقة في فندق كراون بلازا الفروانية، وفقا للبرنامج الاستشفائي الذي وضعه الجهاز الطبي بقيادة اختصاصي إصابات الملاعب والعلاج الطبيعي د. عبدالمجيد البناي، عقب العودة من استراليا، حيث شارك في بطولة كأس آسيا.

ومن المقرر ان يختتم البرنامج الاستشفائي اليوم بخضوع بقية اللاعبين، علما ان اللاعبين الذين خضعوا أمس لتدريبات الاستشفاء، هم الذين شاركوا كأساسيين في المباريات الثلاث أمام استراليا وكوريا الجنوبية وعمان.  

البناي: تفادي الإصابات

أكد الدكتور عبدالمجيد البناي أنه كان من المفترض أن يقام اليوم الاستشفائي في أستراليا، لكن عودة الوفد من هناك بعد ساعات قليلة من انتهاء لقاء عمان حال دون إقامته، ومن ثم تم تنفيذه في الكويت، مضيفا ان الهدف منه يرجع إلى إعادة العضلات إلى أوضاعها السليمة، وتفادي إصابات محتملة قد يتعرض لها اللاعبون عند المشاركة مع أنديتهم في البطولة المحلية المختلفة.

وأشار البناي إلى ان البرنامج الاستشفائي يجب أن يسبقه يوم راحة من التدريبات، حتى يتم تنفيذه بشكل صحيح، خصوصا ان العضلات تكون في حاجة ماسة إلى الراحة بعد المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون.

وقال: "قائمة الإصابات خالية حاليا باستثناء الحارس خالد الرشيدي، واللاعب حسين فاضل، فالرشيدي تعرض لتقلص في العمود الفقري ما صاحبه ألم في ظهره، أثر على جميع أطرافه، لكن حالته مستقرة ويحتاج إلى أيام قلائل للمشاركة مع ناديه، أما فاضل فقد تعرض لكدمة قوية في كاحل القدم، وغادر إلى الإمارات، ويحتاج إلى يومين أو ثلاثة على الأكثر للعودة إلى التدريبات الجماعية مع فريق الوحدة الإماراتي".

ولفت إلى أن معدل اللياقة البدنية عند اللاعبين وصل إلى مستوى رائع، وهذا ما أكدته المباريات الثلاث في بطولة كأس آسيا، ولاحظ الجميع عدم تعرض أي من اللاعبين لتمزق العضلات، سواء خلال التدريبات أو المباريات، وهو مؤشر جيد على معدل اللياقة لديهم.