خامنئي: الغرب لم ولن يتمكن من تركيعنا

نشر في 26-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-11-2014 | 00:01
No Image Caption
إعلام «الحرس الثوري» يسخر من «دبلوماسية روحاني النووية»
في أول رد فعل على قرار تمديد المفاوضات النووية سبعة أشهر، اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي أمس أن الغرب لن يتمكن من "تركيع" إيران.

وقال خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "أميركا والدول الأوروبية الاستعمارية حاولت في المجال النووي أن تبذل كل ما بوسعها لتركيع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكنها لم ولن تقدر على ذلك".

وبعيد توصل الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) إلى قرار تمديد المفاوضات مع إيران حتى مطلع يوليو 2015 لعدم تمكنها من إنجاز الاتفاق الشامل في الموعد المحدد سلفاً في 24 نوفمبر، أعلن الرئيس روحاني مساء أمس الأول أن هذه المفاوضات ستؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق، موضحاً في الوقت نفسه أن ايران لن تتنازل في برنامجها النووي.

وتسعى مجموعة "5+1" التي تريد تخفيض قدرات طهران النووية، وإيران، التي تطالب بحقها في الطاقة النووية المدنية وبرفع العقوبات الاقتصادية الغربية عنها، لإنهاء 12 عاماً من التوتر على الساحة الدولية بسبب هذا البرنامج المثير للجدل.

وانقسمت وسائل الإعلام الإيرانية أمس حول قرار التمديد، الذي اعتبره المحافظون "فشلاً"، بينما رآه المعتدلون "واقعياً". وعنونت صحيفة وطن أمروز المحافظة "لا شيء" وفق نصف صفحة بيضاء ترمز إلى نتيجة أسبوع من المفاوضات الحثيثة في فيينا.

وفي حين أوضحت الصحيفة أن التمديد هو "تقنية تفاوض" تسمح بتغطية "فشل المناقشات بسبب المطالب الأميركية المفرطة"، كتبت صحيفة "سياسة روز" أن "استراتيجيتهم (الغرب) هي عدم الاتفاق لكي تتحمل إيران المسؤولية"، وأن طهران "وافقت كي لا تعطي ذرائع" لواشنطن.

وبينما سخرت صحيفة "جوان" القريبة من حرس الثورة من قرار التمديد، معتبرة أنه يمنح "الدبلوماسية النووية سبعة أشهر للتنفس اصطناعياً"، اعتبرت صحيفة إيران الرسمية النتيجة "تعادلاً لا يروق للمتفرجين لكنه يرضي الفريقين"، مبينة أن التمديد "نتيجة واقعية".

(طهران، واشنطن - أ ف ب، د ب أ)

back to top