جامعة الكويت تدشن الفصل الثاني بـ«الضباب»

نشر في 27-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-01-2015 | 00:01
No Image Caption
«الاختناقات المرورية» سببت ربكة في الطرق المؤدية إلى مختلف الكليات
غطى «الضباب» أجواء انطلاقة الفصل الدراسي الثاني لجامعة الكويت أمس، ولم يتبدّد إلا تمام الساعة الثامنة صباح أمس، وعلى إثره عانى الطلبة صعوبة الوصول إلى مباني كلياتهم في مختلف المواقع الجامعية.

في موازاة ذلك، تسببت الاختناقات المرورية في الطرقات المؤدية إلى مواقع الجامعة بحدوث ربكة بالنسبة للكثيرين من الطلبة، ما أدى إلى تأخّر بعضهم عن مواعيد محاضراتهم.

ومع عودة عجلة الدراسة إلى الدوران في الحرم الجامعي -موقع الخالدية- بما فيه «الهندسة والبترول - العلوم»، كان الازدحام المروري الذي شهده محيط الكلية خير شاهد على الربكة، ومع ذلك التزمت أعداد كبيرة من الطلبة بالدوام الجامعي، في يومه الأول.

وشهد قسم التوجيه والإرشاد توافد الطلبة طلباً للمساعدة ولمعالجة قضاياهم وحل مشاكلهم. وقالت رئيسة مكتب التوجيه والإرشاد رابعة بورسلي، «إن فترة تسجيل المواد واستكمال الجداول للفصل الدراسي الثاني، كانت ناجحة ومنظّمة».

وأضافت بورسلي، أنه تم تحقيق نتائج مشهودة بالتزام القسم بالضوابط الموضوعة للتسجيل و الإضافة وللموظفين وفقاً لشروط العمادة بحضور رؤوساء الأقسام ومتابعتهم للعملية طوال الفترة الماضية.

ولفتت إلى أن إضافة الطلبة، لم تكن عشوائية، إنما كانت مبنيّة على أسس فخُصصت الأيام الثلاثة الأولى لمن هم أقل من 12 وحدة، واليومين الأخيرين لمن هم أكثر من 12 وحدة.

ودعت طلبة الكلية إلى متابعة قضايا التسجيل والمواد ومتطلبات المقررات ومتابعة جدولهم الدراسي لحظة بلحظة منذ دخولهم الكلية بالتنسيق مع قسم التوجيه والإرشاد، وألا يعتمدوا كلياً على الـ»باي فورس» الذي قد تطبّق عليه آليات جديدة، لكي يتخرجوا بسلاسة ويتجنّبوا المشاكل الناتجة عن التعثّر الدراسي.

إلى ذلك، حرص ممثلو جمعية كلية الهندسة والبترول والقائمة العلمية في الوقت ذاته على الحضور من أجل الحملة الإعلامية، ومساعدة طلبة الكلية وإرشاد المستجدين لمختلف مرافق الكلية. في المقابل، لم يكن الحضور بالزخم نفسه في كلية العلوم، حيث امتلأ عدد من القاعات الدراسية بأعداد لا بأس بها من الطلبة.

«كيفان»

وشهدت كليات موقع كيفان «التربية - الآداب - الشريعة» حضوراً طلابياً متفاوتاً، رغم التزام الطاقم الإداري والأكاديمي بالحضور، بينما كان هناك تفاوت في نسبة الحضور والغياب للطلبة في اليوم الدراسي الأول بكل من منطقة الشويخ وكيفان مع ازدحام مواقف كلية التربية.

«الشويخ»

أما في موقع كليات الشويخ «العلوم الإدارية - العلوم الاجتماعية - الحقوق»، فكانت ظاهرة الحضور والغياب واضحة، نتيجة اختلاف مواعيد المحاضرات من طالب إلى آخر، فهناك من لديه محاضرات صباحية، ومنهم في فترة الظهيرة.

وكان لافتاً أيضاً حرص طالبات جامعة الكويت على الحضور في اليوم الأول، وبرز الحضور عبر وسائل النقل الجماعية «حافلات» مقارنة ببقية مواقع الجامعة الأخرى، نظراً إلى التنظيم الذي يحظى به طلاب وطالبات كليات الشويخ الثلاث، لاستغلالهم حافلات النقل من مواقف السيارات حتى بوابات الكليات.

كما كان الحضور الطلابي بارزاً وواضحاً في القاعات الدراسية، وأبواب القاعات الدراسية الموصدة من قبل بعض أعضاء الهيئة الدراسية أمام الطلبة المتأخرين عن موعد المحاضرات.

back to top