الحكومة الليبية تندد بـ"جرائم" الجماعات الإرهابية
استنكرت الحكومة الليبة الشرعية ما وصفتها "الجرائم البشعة التي ترتكبها الجماعات الإرهاربية" في البلاد، محذرة من "خطورة نمو الجماعات المتطرفة وسعيها للسيطرة على ليبيا".جاء ذلك في بيان للحكومة، الجمعة، على خلفية إقدام مسلحي "تنظيم الدولة" المتطرف على قطع رأس الجندي في الجيش الليبي عبد النبي عمر الشرقاوي، في أحد أكبر مساجد مدينة درنة، شمال شرقي ليبيا، أمام أطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.
وجددت الحكومة الليبية، المعترف بها دولياً، مطالبتها المجتمع الدولي، بالإسراع في رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي، ودعم الشعب الليبي في حربه ضد الإرهاب.وانتقد بيان الحكومة ما سمته "سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها القوى الغربية تجاه محاربة تنظيم الدولة"، معربا عن أسفه من "غض الطرف" عما يحدث في ليبيا.ولفت البيان، إلى "بشاعة الجريمة الإرهابية" الأخيرة في درنة، مؤكدة أنها سبق وحذرت من تنامي التنظيمات الإرهابية في البلاد.