على وقع الخسائر الكبيرة، واصل سوق الكويت للأوراق المالية مسلسل تراجع مؤشراته الذي بدأه بقوة خلال جلسة امس الاول، حيث فقد «السعري» هذه المرة نسبة تقارب 0.9 في المئة، تعادل 65.02 نقطة، لينخفض الى مستوى 7.317.17 نقطة، كما محا «الوزني» نسبة مقاربة كذلك، وتراجع بمقدار 4.32 نقاط، ليستقر عند مستوى 479.59 نقطة، بدوره حذف «كويت 15» ما قوامه 11.39 نقطة، اي نسبة تقارب نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 1.168.17 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداولات تفاوتا في مستواها قياسا مع جلسة أمس الاول، فارتفعت كمية الاسهم المتداولة بشكل ملحوظ لتصل إلى 149.6 مليون سهم بنمو نسبته 25 في المئة، وسط زيادة عمليات البيع، بينما نمت القيمة المتداولة بشكل طفيف كان 9 في المئة تقريبا لتبلغ 16.4 مليون دينار، بدعم من تداولات الأسهم القيادية وفي مقدمتها بيتك وأجيليتي والدولي، وجرى تداول 3.398 صفقة خلال الجلسة.

سلبية التداول

وزادت عمليات البيع على مستوى شرائح الاسهم الكويتية المدرجة، سواء كانت اسهم قيادية او صغرى، وكانت الشرارة خسائر اسهم كتلتي الاستثمارات والدار وسهم بيتك، والتي بدأت منتصف جلسة أمس الأول لتبدأ جلسة أمس متواصلة مع ما انتهت اليه سابقتها.

وبعد ارتدادة محدودة شبيهة بسيناريو جلسة أمس الاول نسبيا وعلى مستوى المؤشر السعري، الذي بدأ اخضر، سرعان ما ضغطت تعاملات الاسهم القيادية لتربك المتفائلين وتعود بمؤشرات السوق ادراجها لتصبغ باللون الاحمر مسجلة خسائر تزداد مع مرور الوقت وحتى الوصول الى نهاية الجلسة والتي عمقت الخسائر اكثر من اي وقت مضى من الجلسة.

وانتهت الجلسة على سلبية مفرطة وفقدان للثقة باتجاه السوق وخسائر اقتربت من نقطة مئوية على مستوى مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة وبضغط الاسهم القيادية، ثم تلاها اسهم الكتل النشطة واسهم منتقاة اخرى تكبدت خسائر كبيرة خلال جلستين فقط.

أداء القطاعات

على صعيد القطاعات، استطاعت ثلاثة منها جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرها هي تكنولوجيا (979.92) وسلع استهلاكية (1,353.81) وخدمات استهلاكية (1,194.88) مع صعودها بمقدار هو على التوالي 12.91 و6.83 و1.07 نقطة. ونال الهبوط من ثمانية قطاعات، منها خدمات مالية (1,009.31) وعقار (1,231.04) المنخفضان بنفس المقدار، وهو 15 نقطة، وأيضا بنوك (1,093.28) بطرحه 13.36 نقطة من قيمته، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,055.84) على إقفاله السابق مجددا دون تحرك.

وعاد سهم تمويل خليج إلى واجهة التداولات مع تداول 32.4 مليون سهم منه ليتصدر قائمة النشاط، تبعه صفاة طاقة (7.7) ثم أدنك (7.65) ومزايا (6.2) وم الأعمال (6.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 40% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حل في المرتبة الأولى سهم كويتية (152 فلسا) مع حصده أرباحا تعادل 7%، عقبه في الثانية تمدين ع (355 فلسا) الصاعد بنسبة 6%، وحصل على المرتبة الثالثة إسمنت أبيض (132 فلساً) بعدما أضاف ما نسبته 4.8% إلى قيمته، وعبر تداول خمسة أسهم منه فقط استطاع مواشي (192 فلساً) حجز المرتبة الرابعة بنموه بنسبة 4.4%، وكان صاحب المرتبة الخامسة متحدة (106 فلوس) المرتفع بنسبة 3.9%.

في المقابل، تكبد الهلال (104 فلوس) خسارة بواقع 8.8% بعد تداول سهم واحد منه، ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه في الثانية العقارية (33.5 فلسا) الهابط بنسبة 6.9%، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب امتيازات (72 فلسا) الذي تقلصت قيمته بنسبة 6.5%.

وجاء في المرتبة الرابعة التخصيص (60 فلساً)، مع شطبه ما يعادل 6.3% من قوامه، بينما نال الخامسة صفوان (405 فلوس)، بعدما انخفض بنسبة 5.8% جراء تداول سهم واحد منه فقط.