تحديث| كاميرون يتوجه إلى قصر بكنجهام بعد فوزه في الانتخابات

نشر في 08-05-2015 | 17:53
آخر تحديث 08-05-2015 | 17:53
No Image Caption
تحديث 1

توجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى قصر بكنجهام اليوم الجمعة (8 مايو) للقاء الملكة بعد فوزه بالأغلبية في الانتخابات العامة البريطانية.

وغادر كاميرون مقر رئاسة الحكومة مع زوجته لقطع المسافة القصيرة إلى قصر بكنجهام.

وحقق حزب المحافظين البريطاني أغلبية في مجلس العموم بعد إعلان معظم نتائج الانتخابات العامة التي جرت أمس الخميس (7 مايو).

وحصل المحافظون على 325 مقعدا فيما لم يتبق سوى عشرة مقاعد لم تعلن نتائجها من بين 650 مقعدا في البرلمان.

وحصل حزب العمال المعارض على 228 مقعدا فقط.

-----------------------------------------

اكدت النتائج النهائية للانتخابات البريطانية اليوم فوز حزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون بغالبية مقاعد مجلس العموم.

وحصل حزب المحافظين على 326 مقعدا اي الغالبية في المجلس الذي يضم 650 مقعدا، ما يتيح له تشكيل الحكومة دون الحاجة لابرام تحالفات.

ولا تزال هناك سبعة مقاعد تنتظر النتيجة.

وعلى أثرها، اعلن اد ميليباند اليوم استقالته من رئاسة حزب العمال البريطاني في اعقاب فوز خصمه المحافظ ديفيد كاميرون في الانتخابات التشريعية.

وصرح في كلمة القاها امام الصحافة وانصاره "ليس هذا الخطاب الذي اردت القاءه"، مقرا "بالمسؤولية الكاملة عن الهزيمة"، واضاف "حان الوقت كي يتولى شخص آخر الدفع بمصالح الحزب بريطانيا بحاجة الى حزب عمال قوي قادر على اعادة البناء بعد هذه الهزيمة".

------------------------------------

حقق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انتصارا كبيرا ومفاجئا في الانتخابات العامة التي جرت الخميس بينما اجتاح الحزب القومي الاسكتلندي المقاعد المخصصة لاسكتلندا في مجلس العموم البريطاني، كما افاد استطلاع الخروج من مراكز التصويت.

واذا تأكدت هذه النتيجة التي اعلنت في الساعة 21,00 تغ واتت مخالفة لكل الاستطلاعات التي اجريت طيلة ستة اشهر سبقت الانتخابات وتوقعت نتيجة متقاربة بين الحزبين، يكون كاميرون قادرا على تشكيل حكومة اقلية وتنظيم استفتاء بحلول العام 2017 حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي او خروجها منه، كما وعد. وتثير امكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي مخاوف الشركاء الاوروبيين للندن اضافة الى قلق اوساط المال والاعمال في المملكة المتحدة.

لكن ورغم ذلك، فان رد الفعل الاولي للاسواق على انتصار المحافظين على العمال كان ايجابيا اذ ارتفع الجنيه الاسترليني امام الدولار واليورو على حد سواء في بورصة طوكيو الجمعة.

back to top