وصف لاعب نادي القادسية السابق محسن غانم تولي منصب إدارة الكرة في القادسية حاليا بأنه تكليف وليس تشريفا.

Ad

وكشف غانم، في تصريح لـ»الجريدة»، انه سبق أن رفض تولي مهمة إدارة الكرة في القادسية، لما في ذلك من مسؤولية كبيرة تحتاج إلى التفرغ الكامل، وهو ما لم يكن باستطاعته آنذاك.

وأضاف: «القادسية حاليا يحتاج إلى جميع أبنائه، والتخلي عن النادي في هذا التوقيت ليس فيه شيء من الشجاعة»، مبديا استعداده لتولي المهمة شرط المعاونة من الجميع في النادي، للعبور بسفينة الفريق إلى بر الأمان. وأكد انه لم يكن يوما يفكر في أي منصب داخل النادي، سواء لجنة الكرة، التي هو أحد اعضائها حاليا، أو إدارة الكرة التي بات مرشحا لها وبقوة، مشيرا إلى أن ارتباطه الحالي بأحد البرامج الرياضية، والذي يوفر له الظهور الإعلامي، يبعد عنه شبهة السعي نحو الأضواء أو محاباة أحد من أجل الوصول لهدفه في القادسية.

وأوضح أنه أول من انتقد إدارة القادسية في ما يخص اختيار المحترفين، مؤكدا أنهم في الأندية الاخرى صنعوا الفارق، وهو ما لم يحدث في القادسية، متمنيا التوفيق للقادسية سواء استلم مهمة إدارة الكرة فيه أو ابتعد عنها.

يذكر ان منصب مدير الكرة في نادي القادسية انحصر بين غانم وسامي بويابس الذي سبق له تولي المهمة قبل سنوات، ويبدو الأول أقرب للمهمة في ظل ارتفاع نسبة مؤيديه في إدارة القادسية، الذين طالبوا بمنحه الفرصة مدة شهر ونصف، هي ما تبقى من الموسم الحالي، ومن ثم تقييم التجربة في بداية الموسم الجديد، مع احتمال الدفع بأسماء جديدة لتولي المهمة في حال عدم نجاحه أو عدم رغبته في الاستمرار.

وكان أمين سر النادي رضا معرفي أعلن قبول استقالة مدير الكرة بالنادي رفاعي الديحاني، التي قدمها في وقت سابق، بعد تراجع النتائج، وإقالة مدرب الفريق الإسباني أنطونيو بوتشي.

وقال معرفي، في بيان، «إن مجلس الإدارة حرص على استمرار الديحاني في منصب آخر، وهو نائب رئيس لجنة الكرة للاستفادة من جهوده المخلصة في خدمة كرة القدم بالنادي».