رسخت شركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا وجودها العام الماضي في السوق المحلي، على نطاق القطاع الحكومي ومؤسساته على وجه الخصوص، وحازت ثقته بعدما قامت بتصميم وإدارة وتنفيذ عدد من المشاريع.

Ad

قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (إحدى شركات الهيئة العامة للاستثمار) فاروق بستكي، إن "إجمالي استثمارات الشركة بلغ في نهاية العام 38.72 مليون دينار (وفي 2013 بلغ 29.42 مليون دينار)، بزيادة 31 في المئة عن 2013، متضمناً استثمارات مباشرة بقيمة 28.77، واستثمارات موازية بقيمة 9.95 ملايين دينار، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين عام 2014 مبلغ 59.11 مليونا،  مقارنة بإجمالي 57.70 مليونا في 2013".

وأضاف بستكي في كلمته خلال الجمعية العمومية العادية التي عقدت أمس بنسبة 100 في المئة، أن "أعمال الشركة في 2014 رسمت صورة أكثر نضوجاً واكتمالاً من جهة تنفيذ استراتيجيتها الجديدة التي بدأ العمل بها منذ 2011، وهي الاستراتيجية التي اهتمت بشكل خاص بتغيير الطابع الاستثماري البحت للشركة، بمعنى عدم الاكتفاء بهذا الدور، وتحوير صورتها إلى شركة تعمل على تطوير مشاريع تكنولوجية حديثة محلياً وإقليمياً، بالتعاون مع القطاعين الخاص والحكومي، مع تقديم خدمات استشارية مميزة ومؤثرة".

وبيّن أن صافي أرباح الشركة ارتفع بنسبة 52 في المئة إلى 1.58 مليون دينار في 2014 مقارنة بـ1.04 مليون دينار في 2013، وذلك نتيجة تحسن أداء بعض الاستثمارات التي تقع ضمن محفظة الشركة الاستثمارية وممارسة الشركات التابعة نشاطها وتحقيقها أرباحا تشغيلية.

وأوضح أن الشركة تمكنت خلال العام الماضي من تحقيق زيادة فى إجمالي الإيرادات المجمعة بواقع 12.16 مليون دينار مقارنة بـ4.62 ملايين عن 2013، بزيادة قدرها 163 في المئة، بينما بلغ إجمالي النقد والودائع في نهاية 2014 مبلغ 16.46 مليونا (في عام 2013 بلغت 25.73 مليون دينار).  

توسعات محلية وخارجية

من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس أنس ميرزا عن شكره لمجلس إدارة الشركة بعد دورتين تمكنت الشركة خلالهما من تحقيق إنجازات غير مسبوقة، على صعيد الأرباح الصافية، وتنوع الأنشطة والتوسعات محليا وخارجيا، ودعمه المتواصل غير المحدود للإدارة التنفيذية والعاملين بالشركة، لتنفيذ الخطة الاستراتيجية المرسومة وتحقيق الأهداف المرجوة.

وقال: "لقد رسخت الشركة وجودها العام الماضي في السوق المحلي على نطاق القطاع الحكومي ومؤسساته على وجه الخصوص، وحازت ثقته بعدما قامت بتصميم وإدارة وتنفيذ عدد من المشاريع في مجالات: نقل وتطوير التكنولوجيا، المعلومات، الاتصالات، الطاقة، الطاقة المتجددة، البيئة، المياه، العلوم الحياتية، التدريب"، لافتا إلى أنها "اكتسبت خبرة أوسع بالواقع المحلي، فتكاملت خبرتها الدولية بالخبرة المحلية، وهو أمر يميزها عن غيرها من مؤسسات وطنية أو دولية، فأصبحت تمتلك قدرات أكبر على المنافسة والتميز".

وتابع أنه "بالإمكانات والقدرات الجديدة والحضور الواسع على المستوى الوطني، ستواصل الشركة أداء دورها بوتيرة عمل متصاعدة، وتعزز من مكاسبها وأثرها التنموي في المجتمع، خصوصاً أن مجالات عملها واعدة، ودورها يسهم في معالجة المشكلات وتطوير مختلف القطاعات الوطنية، كما يساهم في تحقيق تنمية بشرية واقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على المردود الوطني العام ومستقبل الأجيال.

من جانبها، اعتمدت الجمعية العمومية العادية للشركة كل بنود جدول الأعمال، وانتخبت مجلس ادارة جديدا للثلاث سنوات المقبلة.