أرباح «الوطني» و«بوبيان» تدفع بالمؤشرين الوزنيين وتعزز الثقة بالسوق
أداء متباين... تراجع محدود للسيولة وسط نمو الكمية المتداولة
كان لإعلان النمو الكبير والمفاجئ لأرباح بنكي بويبان والوطني أثر طيب على الثقة بتعاملات سوق الأسهم، حيث حقق «الوطني» أرباحاً قياسية اقتربت من 100 مليون دينار، كما سجل «بوبيان» نمواً أكبر ليدعما سيولة التعاملات أمس وأمس الأول.
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بنسبة ثلث نقطة مئوية وتعادل 18.2 نقطة بعدما عاد إلى مستوى 6,264.28 نقطة، بينما ارتفع الوزني بنسبة مقاربة لخسارة السعري وصعد 1.25 نقطة، ليقفل عند مستوى 430.84 نقطة، وزادت مكاسب "كويت 15" حيث بلغت نصف نقطة مئوية الذي أضاف إليه 5.33 نقاط مع إقفاله عند مستوى 1,041.52 نقطة.وكان أداء مؤشرات التداول متبايناً أيضاً قياساً بتعاملات جلسة أمس الأول، فتراجعت القيمة المتداولة مع بلوغها 19.3 مليون دينار، بينما ازدات الكمية المتداولة لتصل إلى 227 مليون سهم، ونتجت عن تنفيذ 4,807 صفقات خلال الجلسة.أرباح "الوطني" و"بوبيان"كان لاعلان النمو الكبير والمفاجئ لارباح بنكي بويبان والوطني اثر طيب على الثقة بتعاملات سوق الاسهم، حيث كان يقدر لهما نمو جيد، ولكن لم يقدر المراقبون هذا النمو الكبير خصوصا بنك مثل الوطني الذي يعد نموه الافضل منذ الازمة المالية العالمية والذي حقق ارباحا قياسية اقتربت من 100 مليون دينار قفزت بسيولة السهم، في المقابل سجل بنك بوبيان نموا اكبر واستمر بوتيرة نمو قوية منذ ان تحولت ادارته الى البنك الوطني، وهو الشركة الام له ليدعما سيولة التعاملات امس وامس الاول.ومثل هذه البداية الجيدة لاعلانات الارباح تنبئ بقادم ايجابي ومحفز مهم لبقية الاسهم القيادية، وعاد اداء الاسهم النشيطة الي الايجابية امس بعد استمرار كتلة المدينة بلفت الانظار، وارتفع منها سهمان بالحد الاعلى ودون الحد الاعلى بوحدة واحدة فقط وهما المدينة واكتتاب بينما عانى السلام وتراجع بالحد الادنى، وكان ضمن مجموعة اسهم تراجعت بقوة كمنشآت والاولى وكوت فود وشارقة لتضغط على مؤشر السوق السعري رغم الثقة التي واصلت نموها ليقفل المؤشر السعري على خسارة بحوالي عُشري نقطة مئوية وبعد حالة من التذبذب المضاربي.وتزداد الايجابية والثقة وتحتاج الى نمو السيولة التدريجي وارتفاع نشاط الاسهم القيادية ليعود الانتعاش للسوق مرة اخرى وهو ما يحدث ولكن بشيء من البطء، وتجاهل السوق امس ما حدث على مستوى الاسواق الخليجية الاخرى التي تفاعلت مع قرار مجلس الامن الذي جاء داعما لعاصفة الحزم.أداء القطاعات استطاعت أربعة قطاعات جني بعض المكاسب على حساب الأخرى الخاسرة، فبلغ متوسط نمو تأمين (1,122.73) وتكنولوجيا (944.28) مقدار 9.3 نقاط، كما أضاف بنوك (997.45) مقدار 6.2 نقاط إلى قيمته، وصعد صناعية (1,109.82) بمقدار 4.42 نقاط، وكان من بين القطاعات الخاسرة مواد أساسية (1,089.61) والنفط والغاز (1,007.45) الهابطان بمقدار 17.45 و16.58 نقطة على التوالي، وثبت مؤشر رعاية صحية (854.35) على إقفاله السابق دون تغير.وعلى مستوى نشاط الأسهم، حل تمويل خليج في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بوصول التداولات عليه إلى (46.1) مليون سهم، تبعه هيتس تلكوم (27.6) ثم المدينة (16.9) والسلام (13.6) والمدن (10.9)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة ما نسبته 51 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حاز المرتبة الأولى تمويل خليج (19.5 فلسا) أيضاً باستفادته من التداولات الإيجابية عليه لينمو بنسبة 11.4 في المئة، جاء بعده المدينة (54 فلساً) الصاعد بنسبة 9.1 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة قرين قابضة (12.5 فلسا) مع كسبه ما يعادل 8.7 في المئة، وحل لوجستيك (78 فلساً) في الرابعة بعدما أضاف ما نسبته 6.9 في المئة إليه، وكانت الخامسة من نصيب التغليف (405 فلوس) المرتفع بنسبة 6.6 في المئة.وفي المقابل، تراجع النوادي (99 فلساً) بنسبة 8.3 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه السلام (58 فلساً) بحلوله في المرتبة الثانية مع محوه نسبة 7.9 في المئة منه، وكان صاحب المرتبة الثالثة بحرية (100 فلس) الهابط بنسبة 7.4 في المئة، وفقد كوت فود (750 فلساً) ما قوامه 6.3 في المئة لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، وذهبت الخامسة للأولى (78 فلساً) بعدما انخفض بنسبة 6 في المئة.لقطات من شاشة التداول• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس على وقع الأداء السلبي لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 7.88 نقاط بعدما عاد إلى مستوى 6,274.6 نقطة، كما تراجع الوزني بمقدار 0.43 نقطة بدنوه إلى مستوى 429.16 نقطة، فيما سجل "كويت 15" نمواً محدوداً لم يتجاوز عشر النقطة مع استقرار بالقرب من مستواه السابق عند 1,036.28 نقطة.• شهدت حركة التداولات تبايناً أيضاً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فارتفعت القيمة المتداولة لتبلغ 1.9 مليون دينار، بينما هبطت الكمية المتداولة لتصل إلى 9.7 ملايين سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 294 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.• تلون مؤشر عشرة قطاعات باللون الأحمر مقابل ثبات اثنين فقط بداية الجلسة، حيث فقد تأمين واتصالات ما متوسطه 4.4 نقاط من قيمتهما، ودار تراجع مواد أساسية وسلع استهلاكية حول 2.4 نقاط، بينما استقر رعاية صحية وخدمات استهلاكية على إقفالهما السابق دون تغير.• بداية الجلسة كانت حائرة ولم تشهد قائمة النشاط بروز تداولات واضحة على الأسهم باستثناء هيتس تلكوم والمدينة وتمويل خليج التي دار معدل التداول عليها حول مليون سهم، وتراوح أداؤها بين الصعود والهبوط والثبات.