نرمين ماهر: محظوظة باختيار الكبار لي
تصوّر الممثلة الشابة نرمين ماهر دورها في مسلسل «دنيا جديدة» مع مجموعة من النجوم، وتحضّر لأداء دورها في «سلسال الدم 2 و3» بطولة عبلة كامل، وراندا البحيري، في حين يبقى «بصمات» معلقاً لعدم الاستقرار على مخرج له بعد.
حول دوريها في المسلسلين، ومدى الاختلاف بينهما وطموحاتها الفنية كانت الدردشة التالية معها:
حول دوريها في المسلسلين، ومدى الاختلاف بينهما وطموحاتها الفنية كانت الدردشة التالية معها:
أخبرينا عن «دنيا جديدة».
المسلسل من تأليف مصطفى إبراهيم، إخراج عصام شعبان الذي رشحني للمشاركة فيه، بطولة: حسن يوسف، محمد نجاتي، روجينا، أحمد بدير، ميرهان حسين، وسيبدأ تصويره قريباً.ما دورك فيه؟أجسد شخصية صفية، فتاة غير متعلمة، تعاني قلة المال والبطالة وإهانة جهات كثيرة لها باستمرار. يحمل الدور إسقاطاً على مصر وما يحدث فيها بطريقة غير مباشرة.ما الذي شجعك على المشاركة فيه؟يضم توليفة بين أجيال فنية متنوعة، مع مساحة واسعة لكل ممثل، ما قد يعجب المشاهد فيتابعه، إلى جانب قصته المكتوبة بشكل متميز، وأتوقع أن يكون إخراجه كذلك.وماذا عن «سلسال الدم»؟يبدأ دوري في الحلقات الأخيرة من الجزء الثاني، وتستمر في الجزء الثالث، أجسد فيه للمرة الأولى شخصية فتاة صعيدية تدخل في صراع مع أهلها لرفضهم إكمالها تعليمها بسبب فقرهم، كذلك تدخل في صراع مع البيئة التي نشأت فيها.تجسدين في المسلسلين شخصية فتاة فقيرة، فما سبب إعجابك بها؟أفضل تجسيد شخصيات واقعية، فقد أديت دور فتاة غنية ومرفهة أكثر من مرة، لذا قررت التمرد عليها، وتقديم نوعية جديدة من الشخصيات، حتى إنني تلقيت عرضاً بالمشاركة في مسلسل «شطرنج»، لكنني اعتذرت عنه لأن الدور المعروض علي يتمحور حول فتاة غنية، وأنا لا أرغب في تكرار أدواري إلا إذا كانت بأسلوب جديد ومختلف.متى سيُعرض المسلسل؟سيُعرض الجزء الثاني في منتصف مارس على شاشة «أم بي سي مصر». بالنسبة إلى الجزء الثالث فالخريطة ليست واضحة بعد.ما رأيك في فكرة طرح أعمال درامية خارج شهر رمضان؟رائعة بالطبع. صحيح أن الحضور في السباق الرمضاني أمر جيد، لكنه يعرّض مسلسلات أخرى للظلم، لعدم نيلها حظها من العرض في المحطات الفضائية، في حين يوفر الموسم الموازي لشهر رمضان فرصة أكبر لمتابعة المسلسلات، لعدم انشغال المشاهد بأجواء التعبد والصيام ومواعيد الإفطار والسحور. بالنسبة إلي كممثلة، هذا الموسم مفيد لي في الوصول إلى الجمهور بعيداً عن أي منافسة ظالمة.كيف تقيّمين المشاركة في دراما الأجزاء المتعددة؟ ليست المرة الأولى التي أشارك فيها في مسلسل مكون من أكثر من جزء، فقد سبقت لي المشاركة في «الإخوة»، الذي عرض منذ فترة وحقق نجاحاً، وقد طالعت أخباراً عن أعمال يتم تحضيرها حالياً وتزيد حلقاتها على مئة حلقة، وهو أمر جيد شرط ابتعاد هذه المسلسلات عن المط والتطويل، واستعراض أحداث من اتجاهات كثيرة لطبقات اجتماعية متعددة.ما الذي يميز الدراما المصرية الطويلة عن مثيلتها التركية؟فكرة الدراما الطويلة مقتبسة من المسلسلات التركية، وقد توحي لنا متابعتها بموضوعات يمكننا تناولها، لكن عموماً يفرض العمل الجيد نفسه ويستطيع المنافسة والنجاح، بغض النظر عمّا إذا كان مصرياً أو تركياً.ما آخر أخبار مسلسل «بصمات»؟وقعت عقده منذ أسابيع. لا أعلم إذا كنت سأشارك به في رمضان المقبل، لعدم الاستقرار على مخرج له بعد اعتذار المخرج محمود كامل.ما معايير قبولك لأدوارك؟أن تكون مختلفة عن الأدوار التي سبق لي تقديمها، أن يشاركني فريق جيد، ومخرج له رؤية إخراجية متميزة، أن تكون القصة التي تعد أساس أي عمل مميزة، فمهما كان الأبطال نجوماً إذا لم تكن حبكة القصة متقنة لن ينجح العمل.ما الذي قد يدفعك إلى الرفض؟استغرق وقتاً طويلاً في اختياري أدواري لاقتناعي بأن كل دور يشكل خطوة في مشواري، فأنا أرفض مبدأ الانتشار إلا إذا كانت الأعمال الفنية جيدة. قد أقبل المشاركة في أكثر من مسلسل، في حال كانت الفكرة مميزة واختلفت أدواري فيها، وشكلت فرصة كي يتابعني المشاهد في أكثر من شخصية، وأظهر قدراتي التمثيلية.ما الشخصيات التي تطمحين إلى تقديمها؟لا توجد شخصية معينة، لكنني أرغب في التركيز على شخصيات رومانسية في الفترة المقبلة، فأنا لم أقدمها كثيراً، كذلك أطمح إلى تجسيد شخصية فتاة مريضة نفسياً أو مجنونة، ولكن ذلك كله مرهون بمدى إعجابي بالورق الذي يُعرض عليّ.وكيف تقيّمين مشاركتك في أعمال النجوم الكبار؟محظوظة بهذه المشاركات لأنها جاءت في بداية مشواري، ذلك أن التعامل مع هؤلاء النجوم أمثال الزعيم عادل إمام ليس سهلا، فهم يدققون في التفاصيل، ولو لم أنل إعجابهم وتقديرهم لما كانوا وافقوا على انضمامي إلى فريق عمل مسلسلاتهم وأفلامهم.من تطمحين إلى العمل معهم من النجوم؟الفنان القدير يحيى الفخراني فهو واقعي، أحمد السقا وكريم عبد العزيز وغيرهم.