ثمّن الصايغ دعم ومساندة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للملتقى الوقفي الجعفري الخامس تحت شعار «الوقف الجعفري... إنجازات وطموحات».

Ad

قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الجعفري الخامس بالأمانة العامة للأوقاف، م. أسامة الصايغ أن «الملتقى الوقفي الخامس» الوقف الجعفري... إنجازات وطموحات»، الذي ينطلق يوم الأحد المقبل الموافق الـ 29 من الشهر الجاري، بحضور ممثل راعي الملتقى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يعقوب الصانع، يرسخ التجربة الوقفية الجعفرية في الكويت من خلال مناقشة مختلف الجوانب المهمة الهادفة إلى حفظ ورعاية وتنمية الأوقاف الجعفرية، وتحقيق مقاصد الواقفين بما يتفق والمذهب الجعفري، الذي حقق نموا مضطردا خلال السنوات العشر التي مرت منذ تأسيسه.

وأضاف الصايغ أن «الملتقى يستعرض مسيرة إدارة الوقف الجعفري للجمهور ويجسد تطلعاتها ويستشرف مستقبلها بعد نحو 10 سنوات من العمل الدؤوب المتواصل الجاد في أحضان الأمانة العامة للأوقاف، حيث اختصت إدارة الوقف الجعفري منذ استحداثها بموجب القرار الوزاري رقم 6 لسنة 2004 بحفظ ورعاية وتنمية الأوقاف الجعفرية، وتحقيق مقاصد الواقفين بما يتفق وفقه المذهب الجعفري، وعليه تدعو إلى الوقف وتحث عليه من أجل تنفيذ المشروعات الوقفية التي تحقق شروط الواقفين، وتسهم في إبراز دور الوقف الجعفري في تنمية المجتمع وتلبية احتياجات أفراده وفق ما يبيحه فقه المذهب الجعفري ويُحقق شروط الواقفين الواردة بحجج الأوقاف الجعفرية».

إنجازات متعددة

 وأكد أن «الإدارة حققت العديد من الإنجازات التي ساهمت في تنمية المجتمع وتلبية احتياجات أفراده، ومنها على سبيل المثال لا الحصر في المجال الصحي تصميم وتنفيذ إنشاء العيادات الخارجية للقلب للمستشفى الصدري وإعادة تأهيل الحاضنات الخاصة بالأطفال الخدج بمستشفى الولادة بمنطقة الصباح الصحية».

وأضاف أنه «في المجال التعليمي والثقافي تم التنسيق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشأن تجهيز المركز اللغوي ودعم الأنشطة الترفيهية والثقافية ودعم خدمات شبكة الحاسوب والبرامج الإلكترونية في المكتبات التثقيفية كمكتبة الرسول الأعظم، وفي المجال الاجتماعي تم التنسيق مع جمعيات النفع العام والمرخصة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومنها جمعية المكفوفين الكويتية بشأن طباعة القرآن الكريم ومفاتيح الجنان والرسالة العلمية للأمور الشرعية وبعض كتب وأعمال شهر رمضان المبارك والأدعية بطريقة برايل الخاصة بالمكفوفين، ودعم أطفال «الداون» وغيرها من مشاريع».

وأعرب الصايغ عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير على رعايته لهذا الملتقى ولممثل راعي الحفل الوزير الصانع وللقائمين على الملتقى وكافة اللجان العلمية والتحضيرية والاستشارية والعاملين في الأمانة العامة للأوقاف لجهودهم الحثيثة في تحقيق هذا الإنجاز.