اعتبر الإعلام البريطاني أن احياء غرب لندن باتت مرتعاً للمتطرفين، كون محمد اموازي المعروف بـ "الجهادي جون" ترعرع في منطقتي "شيبرد بوش" و"كوين بارك" غرب العاصمة، معددا أمثلة أخرى لأشخاص على صلة بالتطرف وقضايا الإرهاب، ترعرعوا أو قضوا فترة مهمة من حياتهم فيها.

Ad

وعاش في هذين الحيين أيضا المصري محمد صقر الذي انضم الى حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية وقتل في غارة بطائرة من دون طيار عام 2012، وشكري الخليفي الذي قتل في سورية، وكانا زميلين لأموازي في المدرسة.

ووفق القناة الرابعة، فإن من سكان غرب لندن وبالتحديد حي "ميدا فيل" مغني الراب السابق عبدالماجد عبد الباري، الذي نشر صورة له على "تويتر" منذ فترة وهو يحمل رأسا مقطوعا، بعد التحاقه بتنظيم "داعش" في سورية، والذي عُرّف في سبتمبر الماضي خطأً على أنه "الجهادي جون".

وفي حي "ست جانز وود" غرب لندن أيضاً، سكن بلال برجاوي اللبناني المولد الذي التحق بحركة "الشباب المجاهدين" الصومالية للقتال في صفوفها، وكانت عائلته أعلنت في 2010 نزع الجنسية البريطانية عنه، ليلقى مصرعه بعد ذلك في هجوم لطائرة بدون طيار على مقديشو.

وكان يقطن في حي "بادينغتون" غرب لندن ايضا شكري الخليفي البريطاني من أصل مغربي، الذي ارتكب عدة جرائم سرقة لتمويل سفره إلى سورية للقتال إلى جانب تنظيم "القاعدة" حتى مقتله قرب مدينة حلب في 11 أغسطس 2013.

وأول امرأة بريطانية تدان في قضايا الإرهاب الصيف الماضي وهي آمال الوهابي، كانت تقطن في حي "بورتابل رود"، حيث اتهمت بمحاولة تهريب مبلغ 20 ألف يورو لزوجها الذي يقاتل إلى جانب تنظيمات متطرفة في سورية.

ومحمد العراج الذي ذهب أيضاً للقتال في سورية، ولد على متن رحلة لخطوط الطيران البريطانية وترعرع في "ليدبروك غرف" غرب لندن، وقد لقي مصرعه صيف 2013 في محاولة لنصب كمين لقوات النظام السوري.

أما في منطقة "كنسل غرين"، فكان يقطن كل من مختار سعيد إبراهيم ورمزي محمد، اللذين تم إلقاء القبض عليهما في 2005 في عملية تفكيك خلية وقفت وراء موجة ثانية فاشلة من التفجيرات، التي ضربت لندن في يوليو من العام نفسه.

كما عاش في أكتون غرب لندن الداعية الإسلامي الأردني المتشدد عمر محمود عثمان المعروف باسم "أبو قتادة"، الذي رحلته السلطات البريطانية إلى الأردن في 2013، وتمت تبرئته من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح في 2000.