«ثقافة مرورية» مدرسية
![محمد العويصي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1556955806395198900/1556955806000/1280x960.jpg)
أشاهد أحياناً أحد الآباء مصطحباً ابنه في سيارته لأداء صلاة الفجر أو العصر في المسجد، وبعد نهاية الصلاة وخروجهما من المسجد، أراه يقود سيارته عكس السير! فأتساءل في نفسي: أين أثر الصلاة وثمرتها في هذا الرجل وأمثاله؟ وكيف يخالف قانون المرور ومعه ابنه في السيارة؟قديما قالوا: «التعليم في الصغر كالنقش على الحجر».وقال الشاعر: وينشأ ناشئ الفتيان فيناعلى ما كان عوده أبوههذا الابن عندما يكبر ويقود سيارته من المؤكد أنه سيخالف قانون المرور لأنه تربى على ذلك منذ صغره!لذا أتمنى من معالي الوزير ترجمة اقتراحنا إلى واقع حي ملموس بإدخال مقرر «ثقافة مرورية» في مادة مهارات الحياة في المراحل الدراسية الثلاث؛ لأن الحوادث والوفيات ومخالفات المرور في ازدياد كبير، ولا سبيل للحد منها سوى بالحزم والشدة في تطبيق القانون، والتوعية المرورية في وسائل الإعلام المختلفة، ومشاركة وزارتي التربية والأوقاف أيضاً في هذه التوعية.* آخر المقال:هل تعلم أن الالتزام بقانون المرور واجب شرعي؟!