«ثقافة مرورية» مدرسية

نشر في 23-05-2015
آخر تحديث 23-05-2015 | 00:01
 محمد العويصي وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أصدر تعليماته إلى قطاع المناهج والبحوث التربوية بتغيير بعض المناهج، ومنها التربية الإسلامية.

وبمناسبة تغيير المناهج، أقترح على معالي الوزير إدخال مقرر «ثقافة مرورية» في مادة مهارات الحياة في المراحل الدراسية الثلاث، الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، وذلك لأهمية هذا المقرر في حياتنا.

أشاهد أحياناً أحد الآباء مصطحباً ابنه في سيارته لأداء صلاة الفجر أو العصر في المسجد، وبعد نهاية الصلاة وخروجهما من المسجد، أراه يقود سيارته عكس السير! فأتساءل في نفسي: أين أثر الصلاة وثمرتها في هذا الرجل وأمثاله؟ وكيف يخالف قانون المرور ومعه ابنه في السيارة؟

قديما قالوا: «التعليم في الصغر كالنقش على الحجر».

وقال الشاعر:

وينشأ ناشئ الفتيان فينا

على ما كان عوده أبوه

هذا الابن عندما يكبر ويقود سيارته من المؤكد أنه سيخالف قانون المرور لأنه تربى على ذلك منذ صغره!

لذا أتمنى من معالي الوزير ترجمة اقتراحنا إلى واقع حي ملموس بإدخال مقرر «ثقافة مرورية» في مادة مهارات الحياة في المراحل الدراسية الثلاث؛ لأن الحوادث والوفيات ومخالفات المرور في ازدياد كبير، ولا سبيل للحد منها سوى بالحزم والشدة في تطبيق القانون، والتوعية المرورية في وسائل الإعلام المختلفة، ومشاركة وزارتي التربية والأوقاف أيضاً في هذه التوعية.

* آخر المقال:

هل تعلم أن الالتزام بقانون المرور واجب شرعي؟!

back to top