أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د. عبدالله المعتوق أن المساعدات التي تقدمها الكويت للدول المنكوبة، من أجل المساعدة فقط، ولا ترتبط بوجود أجندات أو اشتراطات مسبقة، لذلك استحقت اختيارها مركزاً للعمل الإنساني، واستحق سمو الأمير أن يكون قائداً إنسانياً.

Ad

وبارك المعتوق في تصريح صحافي أدلى به صباح أمس على هامش الحفل الذي نظمه مكتب الامم المتحدة للشؤون الانمائية لدى الكويت، احتفالا باليوم العالمي للانسانية في بيت الامم المتحدة بمنطقة مشرف، "للكويت والكويتيين والعالم العربي والإسلامي على اختيار سمو أمير البلاد من قبل الامم المتحدة زعيما وقائدا إنسانيا، وكذلك اختيار الكويت هذا العام مركزا للعمل الإنساني".

من جهته، قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائية مبشر شيخ: "إن الاحتفال جاء اعترافا بجهود العاملين في المجال الانساني على مستوى العالم الذين تركوا كل ما هو عزيز عليهم من عائلات وأحباب وحياة كريمة وعرضوا حياتهم للخطر من مرض وموت بهدف تقديم يد العون لكل محتاج وتوفير حياة أفضل لهم".

ولفت شيخ إلى أن المبادرات الانسانية ليست ببعيدة أو غريبة عن المجتمع الكويتي فمنذ تأسيس أول منظمة خيرية منذ قرابة 100 عام قطعت الكويت شوطا كبيرا في مجال العمل الانساني تحت مظلة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد.