قتل 18 شخصا على الاقل بينهم اربعة اطفال اليوم الجمعة في قصف لقوات النظام السوري على بلدة الحارة في ريف درعا (جنوب) التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة قبل أقل من أسبوع، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني "استشهد 18 شخصا على الاقل بينهم رجل وزوجته، واربعة اطفال، جراء قصف جوي وقصف لقوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في بلدة الحارّة"، مشيرا الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حال خطرة.وسيطر مقاتلون معارضون بينهم عناصر من جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) الاحد على تل الحارة والبلدة التي تبعد اقل من كيلومترين عنه، بعد معارك استمرت قرابة يومين مع قوات النظام. والتل عبارة عن هضبة استراتيجية مرتفعة تطل على مناطق عدة في ريف دمشق الجنوبي، ويبعد نحو 12 كيلومترا عن هضبة الجولان.وبحسب المرصد، تتيح سيطرة المقاتلين المعارضين على التل "السيطرة ناريا على كل المنطقة المحيطة به على مدى نحو اربعين كيلومترا"، اضافة الى "انكشاف مناطق عدة لهم في ريف دمشق الجنوبي".وتسيطر القوات النظامية على مدينة درعا اجمالا، لكنها تخوض في ارياف المدينة معارك متنقلة مع مقاتلي المعارضة منذ اكثر من سنتين.وتمكنت المعارضة المسلحة اخيرا من تحقيق بعض التقدم في الريف الغربي للمحافظة وفي ريف محافظة القنيطرة المتاخم لدرعا في منطقة الجولان الذي تحتل القوات الاسرائيلية جزءا منه.وفي حماة (وسط)، شن الطيران الحربي والمروحي السوري اكثر من 18 غارة اليوم "على مناطق في بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا، ومناطق أخرى في الأراضي الزراعية المحيطة بقرية لطمين"، بحسب المرصد، وذلك تزامنا مع معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين معارضين بينهم عناصر من جبهة النصرة، من جهة اخرى، لا سيما على اطراف مورك التي يسيطر عليها المعارضون.
آخر الأخبار
المرصد: 18 قتيلا على الاقل في قصف للنظام السوري في ريف درعا
10-10-2014