استقبل الأثري المهنئين بعيد الأضحى السعيد في الديوان العام لـ«التطبيقي» صباح أمس، بحضور نوابه والأساتذة والمدربين والإداريين.

Ad

وجّه المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب،

د. أحمد الأثري، رسالة لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب حول بدء الدراسة بعد إجازة عيد الأضحى، قائلا: "عليكم التعاون وبذل المزيد في تطور التعليم، ولاسيما أن الهيئة تخوض خططا لتطوير التعليم وجودة التدريس والمخرجات، والتعامل مع الشُّعب المغلقة وغيرها".

جاء ذلك خلال استقبال المهنئين في عيد الأضحى، صباح أمس، في مبنى الديوان العام للهيئة.

وفي ما يخص استعداد "التطبيقي" للانتخابات الطلابية ومحاربة ظاهرة الفرعيات، ذكر الأثري "أن دور الهيئة بدأ منذ عام في التقليل من تلك الظاهرة، وذلك بعمل حملات توعية للطلبة، وأيضا التعاون مع عمادة النشاط والرعاية الطلابية من حيث الجلوس مع القوائم المتنافسة، وشرح لهم آلية ونظام الانتخابات الطلابية من أمور تتم أو لا تتم فيها، وخاصة في الأمور التي تخرج عن النطاق الأكاديمي والديمقراطي المتعارف عليه.

 ولفت الى أن أول إنجاز حققتة الهيئة في هذا الشأن هو لائحة السلوك الطلابي، حيث تحتوي هذه اللائحة على العديد من النقاط، تحرص على الحد من تلك "الظاهرة"، وخلال فترة الأسبوعين الماضيين سجل الطلبة في العمادة الرعاية الطلابية، حيث خلت "البوسترات" من الشوائب التي تشوب العملية الانتخابية، وهذا الشيء بشارة خير، لأن الطلبة بدأوا يستوعبون هذه "الظاهرة"، ويجب ألا تكون داخل أسوار أكاديمية.

وعن زيادة أعضاء هيئة التدريس في "الهيئة" و"المبتعثين"، أفاد الأثري "بأن هذا الأمر حتى الآن في ديوان الخدمة المدنية، ونحن في متابعة مستمرة معهم، حيث لم تأتنا الردود إلى ذلك الوقت، وأن الزيادة "مجزية" لعضو هيئة التدريس والتدريب، وآن الآوان لقرار هذه الزيادة، لأن هذا الموضوع أخذ الكثير من الوقت، ويجب أخذ الرد وإقرار الزيادة للمبتعثين.

«وفق القوانين»

وحول إعلان تعيين أعضاء هيئة تدريس وتدريب جدد، بيّن الأثري "أن إعلان التدريب نزل في شهر أبريل الماضي، وتم استقبال الطلبات وجارية مقابلات المتقدمين وفق اللوائح والقوانين.

 وأضاف: "أعتقد أن قطاع التدريب انتهى من المقابلات والترشيحات، وحاليا ننتظر تقرير لجنة التعيينات في القطاع، وأخيرا سيتم إقرار التعيينات عن طريق اللجنة العليا للتعيينات، أما في ما يخص أعضاء هيئة التدريس للكليات، فإنه "سيكون هناك إعلان في آخر الشهر الجاري لسد العجز ببعض التخصصات في الكليات، وسيكون الإعلان لحملة الماجستير والدكتوراه، باستثناء كلية التربية الأساسية سيكون شرط المتقدمين فقط لحملة الدكتوراه، أما بقية الكليات فستتم إتاحة الفرصة للماجستير والدكتوراه، وفق حاجة الأقسام العلمية في الكليات".

الأمور الفنية

وفي ما يخص شكاوى الأساتذة في عدم جهوزية أجهزة الحاسب الآلي والمختبرات، أفاد الأثري بأنه قد تكون هناك بعض الأمور الفنية، ويتم متابعتها أولا فأولا، أما من ناحية الإنترنت، فجميعها متصلة ولا توجد مشكلات بهذا الخصوص، وهناك بعض الأمور الفنية التي تتعلق بتوزيع بعض الهواتف والبدلات حاليا، وجار العمل على تشغيلها، حيث وصلت أجهزة جديدة بهذا الخصوص، وسيتم توزيعها وفق الحاجة إلى الأقسام العلمية.

وحول تجهيز المختبرات العلمية، بيّن أنه تم تجهيزها بالكامل، كما أن الهيئة في طور إعداد مختبر متكامل مع إحدى الشركات، وسيكون مقره في كلية التربية الأساسية، وسيكون مطورا بأحدث الأجهزة، وسيزود بفصول ذكية متكاملة وفق أطر علمية.

وعن المستجدات حول تحويل بعض التخصصات إلى بكالوريوس، أضاف الأثري "انه خلال الجولة لجميع كليات الهيئة قبل عيد الأضحى تناقشنا على هذه الأمور، وكنا نحث الكليات على تطوير وتعديل برامجها الأكاديمية، بحيث تكون في مجال البكالورويس، ويوجد أكثر من قسم في كلية الدراسات التكنولوجية قاربوا على الانتهاء من برامجهم في مجال البكالوريوس، وكذلك كلية العلوم الصحية شبه منتهين من الإعداد والانتقال الى مرحلة البكالوريوس، وتتبقى فقط كلية الدراسات التجارية، حيث بدأت بتحديث البرامج لتوافق نظام البكالوريوس.