بعد يومين من إسقاطه طائرة عسكرية أردنية وأسر قائدها بمنطقة الرقة في سورية، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في بيان رسمي، أمس، إسقاط طائرة وأسر قائدها شمال العاصمة العراقية بغداد.

Ad

وقال بيان، نشر على أحد مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، إن "وحدات الدفاع الجوي" التابعة للتنظيم أسقطت طائرة "قاصفة"، وأسرت قائدها شمالي بغداد في منطقة الخضيرة التابعة قرب بلد، جنوب تكريت.

ولم يكشف البيان ما إذا كانت الطائرة تابعة للائتلاف الدولي أم للطيران العراقي، مشيراً إلى أنه "سيعطي تفاصيل جديدة في وقت لاحق".

وجاء الإعلان بعد أن شن طيران الائتلاف الدولي، أمس الأول، غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في مناطق غربي العراق قرب الحدود السورية.

في هذه الأثناء، كشف رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة عن قيام "جهات مختصة" بالعمل "بصمت" للإفراج عن الطيار معاذ الكساسبة الذي أسره "داعش" يوم الأربعاء الماضي، وذلك لتجنب "الإضرار بجهود التفاوض".

وقال الطراونة، في تصريحات خلال جلسة لمجلس النواب مساء أمس الأول، "أعرف أن هناك كثيرين من النواب لديهم ما يقولونه في هذا الموضوع، لكننا لا نريد الإضرار بجهود التفاوض التي تبذلها جهات مختلفة"، موضحاً أن "هناك جهوداً سنسمعها في القريب العاجل".

وفي وقت سابق، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، أن "جهود الدولة الدبلوماسية والسياسية والعسكرية مستمرة، وتتابع عن كثب وبشكل مكثّف قضية الطيار". لكنه أوضح أنه "ليس من الحكمة الإفصاح عن أي تفاصيل أو جهود تبذل في المرحلة الحالية، إلا بعد أن تكتمل وتُعلن عبر قنوات الدولة، وبشكل رسمي".

(بغداد ـ د ب أ، رويترز)