مقتل ضابطان شرطة في انفجار بالقاهرة

نشر في 21-09-2014 | 13:21
آخر تحديث 21-09-2014 | 13:21
No Image Caption
قتل ضابطان في الشرطة المصرية في انفجار وقع قبيل ظهر الأحد قرب مقر وزارة الخارجية المصرية في قلب القاهرة، وفق حصيلة جديدة لوزارة الداخلية المصرية.

وقالت الوزارة في بيان أن "المقدم محمد محمود أبو سريع توفي متأثراً باصابته".

وكانت أعلنت في بيان سابق "استشهاد المقدم خالد سعفان من قوة مديرية أمن القاهرة متأثراً بإصابته وحدوث إصابات بعدد من رجال الشرطة المعينين بتلك المنطقة".

ووقع الانفجار، الذي أحدث دوياً شديداً، أمام المدخل الخلفي لوزارة الخارجية في شارع 26 يوليو بمنطقة وسط القاهرة التي عادة ما تكون مزدحمة في مثل هذا الوقت، بحسب صحفي من فرانس برس.

وقرب مدخل وزارة الخارجية، شاهد صحفي فرانس برس جذع شجرة كبيرة منقسماً إلى شطرين وقد سقط على سيارة وحطم سقفها تماماً.

وقال شاهد عيان وهو بائع في المنطقة يدعى محمد مجدي لفرانس برس "كنت على الناحية الأخرى من الشارع عند وقوع الانفجار وهرعت إلى هناك وساعدت في حمل ضابط شرطة مصاب ورأيت شرطياً آخر وقد بترت ساقه بينما كان ثالث ملقى ميتاً على على الأرض".

وأكد محافظ القاهرة جلال سعيد أثناء تفقده لموقع الانفجار لفرانس برس "هذا عمل وحشي ورسالة سياسية لكنه لن يوقف الشعب المصري عن مسيرته" نحو التقدم.

وأضاف أن "التحقيقات ستظهر من كان مستهدفاً بهذا الانفجار ولكنه سيزيد الشعب المصري تصميماً على تحقيق أهدافه".

والانفجار هو الأول في قلب القاهرة منذ بدء موجة اعتداءات في مصر عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.

وكان آخر اعتداء وقع في القاهرة في يونيو الماضي عندما قتل اثنان من خبراء المفرقعات في الشرطة أثناء محاولتهما تفكيك عبوتين ناسفتين أمام قصر الرئاسة في ضاحية مصر الجديدة.

وأعلنت جماعة انصار بيت المقدس الجهادية التي تتخذ من سيناء قاعدة لها مسؤوليتها عن أكثر الإعتداءات دموية حتى الآن خصوصاً الانفجار الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية (دلتا النيل) في ديسمبر الماضي والاعتداء على مديرية أمن القاهرة في يناير 2014.

ويؤكد التنظيم أنه يقوم بهذه الهجمات انتقاماً للقمع الدامي الذي استهدف أنصار مرسي بعد عزله.

وأعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم الأحد الماضي مقتل 7 من "أخطر" أعضاء جماعة أنصار بين المقدس في منطقة صحراوية بجوار مدينة السويس (على قناة السويس).

ومنذ عزل مرسي، سقط قرابة 1400 قتيل من أنصاره في حملة قمع دموية شنتها السلطات، بحسب منظمات حقوقية دولية، كما تم توقيف أكثر من 15 ألفاً من أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.

وأسست عناصر معظمها مصرية جماعة أنصار بيت المقدس بعد الثورة التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقبل إطاحة مرسي كانت الجماعة تستهدف خصوصاً اسرائيل وتهاجم الأنابيب التي تزودها بالغاز من مصر.

وفي يناير أطلق مقاتلوها قذيفة على منتجع إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر.

back to top