ثقة بالنفس وعدم الردّ
مايا دياب
«الغيرة موجودة في قطاعات الحياة كافة ولا أكترث لها» تقول مايا دياب، مشيرة إلى أن عامل الغيرة لا يقدم شيئاً لصاحبه بل يوقعه في الفشل وفي فخ التقليد فلا يحقق شيئاً في مسيرته.تضيف: «وحده الجمهور كفيل بالتمييز بين فنان حقيقي يتمتع بثقة في نفسه وبين آخر لا عمل لديه سوى تقليد غيره. لا أرد على ما يقال في حقي في حال كان نابعاً من غيرة وحسد ولكن شرط عدم التجريح». تؤكد ألا صداقات حقيقية بين أهل الفن، خصوصاً بين الفنانات، قد تكون ثمة صداقات بين جنسين مختلفين (مغنٍّ ومغنية) لأن عامل الغيرة يكون أقلّ، وتتابع: «الأضواء هي هدف الفنان، لذلك يخاف أن تسرق منه بطريقة أو بأخرى، فيتعامل معها وكأنه يملكها شخصياً، وهذا خطأ».شذى حسون«الغيرة لا تعنيني ولا تلهيني عن عملي» توضح شذى حسون لافتة إلى أنها لا تهتم لثرثرات لا معنى لها، ولا تُستفزّ، لذلك لا توجد لديها ردات فعل قوية يمكن الحديث عنها.تضيف: «أنا عفوية ولدي ثقة في نفسي، لكن إذا تضمن بعض التصريحات لؤماً واضحاً، أردّ في الوقت المناسب. أعتقد أن الغيرة بين الفنانات أمر طبيعي لأن المنافسة موجودة، وثمة فنانات لا يتقبّلن نجاح فنانة جديدة لأنهن يعانين نقصاً معيناً في شخصيتهن، لذا تصدر عنهن ردود فعل غير مقبولة، وأما الفنانة المتصالحة مع نفسها، فلا مشكلة لديها، سواء مع فنانة جديدة أو مع أخرى من جيلها».تتابع: «تفتح لي أبواب كثيرة في مسيرتي الفنية وفي حياتي العادية، أحياناً قد أغضب بسبب عرقلة مشروع معين، إنما يتبين لي، لاحقاً، أن عدم إنجازه خير لي، والحمدلله أن رضا الله سبحانه وتعالى ورضى الوالدين يسهّلان أموري». ماغي بو غصن«تولّد الغيرة الفشل وتدفع الثقة في النفس إلى الأمام»، توضح ماغي بو غصن التي تحاول جاهدة الحفاظ على علاقة طيبة مع زميلاتها، معتبرة ألا داع للغيرة والكراهية ما دام كل واحد يأخذ نصيبه في الحياة.تضيف: «أشكر الله لأنني محبوبة من زملائي وزميلاتي، وهذه أكبر نعمة يمكن أن يحصل عليها الفنان، لذا يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط بها. مشروعي كسب محبة الناس، وعدم خسارة كل من يذكرني بمحبة لأن ذلك كنز لا يفنى».تؤكد أنها لا تنجرّ إلى أي خلاف مع الزملاء بل تحفزهم على الصلح، وتتابع: «يجب أن ندعم بعضنا بعضاً. بصراحة أفتخر بأنني أقرأ كل ما يُكتب عنّي عبر الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعندما أرى عنواناً يحمل اسمي أقرأ النص بفرح، لثقتي في أنه يتضمن أموراً إيجابية كوني مرتاحة الضمير. أحب قراءة النقد البنّاء لأنني بحاجة إلى اجتهاد مستمر وتطور دائم بهدف التقدّم ولنصبح ممثلين أقوياء».دومينيك حوراني«لا أهتم بمن يغار مني بل أفضل التركيز على عملي» توضح دومينيك حوراني، مشيرة إلى أن كل شخص يحقق نجاحاً وشهرة واستمرارية يواجه غيورين يريدون الاصطياد بالماء العكر، إلا أنها لا تهتم لهؤلاء ولا لما يقال إذا يكون هدفه الحد من عزيمتها الفنية.تضيف: «أفضل التركيز في عملي وتقديم أعمال جديدة ومميزة. لا تعنيني الثرثرات التي تكون نابعة من غيرة وحسد، بل تزيد من عزيمتي واندفاعي. وحدها الشجرة المثمرة ترشق بالحجارة».تتابع أن ثمة فنانات ينتقدن ملابسها بدافع الغيرة، كون أجسامهن لا تلائمها الملابس المغرية، «أما الفنانات اللواتي يتمتعن بأجسام رشيقة وجميلة فلا أعتقد أنهن يوجهن لي أي انتقاد».