أعرب الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس، عن بالغ الحزن وعميق الأسى لفقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن العالم «خسر بفقده شخصية سياسية وإنسانية رفيعة القدر والأثر، حيث عمل طوال حياته بكل تفان وإخلاص من أجل خدمة دينه ووطنه وقضايا العرب والمسلمين وإعلاء شأنهم، ووحدة صفوفهم والمحافظة على الأمن والسلم الدوليين».
وأشاد محمد بن نايف بـ «مناقب الراحل العظيم الذي تحلي بالحكمة، وسداد الرأي، والشجاعة والثبات على الحق والحزم في مواجهة ما يهدد أمن المملكة واستقرارها، والعمل على نصرة المظلومين ونجدة المنكوبين في مختلف دول العالم»، حسب وكالة الأنباء السعودية «واس».وقال الأمير محمد إن «عزاء الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي في هذا المصاب الجلل هو في خَلَفه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بكل ما يتصف به من عمق سياسي، وسداد في الرأي، وبعد في النظر، وتجربة طويلة في مجال الحكم والإدارة منذ زمن طويل، والذي شرفه الله بحمل أمانة قيادة هذه البلاد المباركة، وبايعته الأمة على كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين، ليتولى بعون الله وتوفيقه إدارة الحكم في المملكة العربية السعودية». وأضاف أن خادم الحرمين «يعاضده ويشد من أزره سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، لمواصلة السير على النهج الإسلامي الرشيد الذي أقام عليه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل كيانها، واحتكمت إليه في كافة شؤونها، وعملت من خلاله قيادتها الرشيدة بروح مخلصة من التعاون والتضامن العربي والإسلامي والإنساني لخدمة قضايا وشؤون المجتمع الدولي، وتحقيق أمنه واستقراره وتعاون دوله وشعوبه لما فيه صالح الجميع».
دوليات
ولي ولي العهد: خسرنا شخصية سياسية وإنسانية رفيعة القدر
25-01-2015