طور فريق من الباحثين لدى مختبر إيشيكاوا واتانابي بجامعة طوكيو روبوتا قادرا على لعب رياضة البيسبول مع صعوبة الأمر، نظرا لكون هذه الرياضة تتطلب الكثير من الحركات التي لا يستطيع أداءها إلا الإنسان.

Ad

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، قام الباحثون بالعمل على تطوير مجموعة منفصلة من الروبوتات التي يقدر كل منها على أداء مهمة فردية، والهدف النهائي من ذلك هو الجمع بينها في روبوت واحد قادر على لعب البيسبول.

وكتب الفريق على موقعه على الإنترنت "عملنا على تطوير أنظمة آلية تؤدي بشكل فردي الإجراءات الأساسية للعبة البيسبول، مثل الرمي، وتعقب الكرة، والضرب، والجري، والالتقاط”. وأضاف الفريق "حققنا هذه المهام من خلال التحكم في روبوتات عالية السرعة على أساس الوقت الحقيقي لردود الفعل البصري من كاميرات عالية السرعة”.

ويكمل كل نظام آلي مهمة واحدة. حيث يستخدم "روبوت الرمي” أصابع على نحو مشابه لكيفية استخدامها من قبل البشر لرمي الكرة بدقة، من حيث رميها في منطقة الضرب مع دقة تبلغ 90 بالمئة.

ويستخدم "روبوت تعقب الكرة” مقلاة ومحاور إمالة لتحقيق مجال عرض واسع، وذلك باستخدام محركات عالية السرعة ونتائج عالية السرعة لتعقب هدف متحرك بسرعة عالية. بينما يستخدم "روبوت الضرب” نظاما بصريا مجسما عالي السرعة لتعقب الكرة ولتعديل وقفته كل ميلي ثانية لحساب مسار الكرة وضربها من أي مكان في منطقة الضرب.

ويستخدم "روبوت الجري” نتائج بصرية عالية السرعة لتحديد موقع الكرة وضبط توازنه في الوقت الحقيقي. ويقوم في النهاية اثنان من "روبوتات الالتقاط” مستخدمين أيدي قادرة على الفتح والإغلاق بمعدل 10 مرات في الثانية الواحدة، وقياس حركة الكرات بأجهزة تعقب عالية السرعة.

وقام فريق الباحثين الياباني بتحميل تسجيل مصور على موقع "يوتيوب” يظهر هذه الروبوتات وهي تعلب البيسبول مقارنة بلاعبين في نادي البيسبول التابع لجامعة طوكيو، والتي تبين بوضوح مزايا الروبوتات.