أضاف أحد أكثر المستثمرين نجاحاً في وادي السيلكون صوته إلى الشريحة المتزايدة من الذين يتملكهم القلق إزاء حدوث فقاعة في أسهم التقنية مع توقع نهاية "لعدد كبير" من الشركات الخاصة "الأحادية القرن"، التي تستقطب في الوقت الراهن العناوين الرئيسية عبر تقييمات عالية.

Ad

وفي مقابلة مع صحيفة التايمز اللندنية قال السير مايكل موريتز وهو من أوائل المستثمرين في غوغل وبيبال، والرئيس الحالي لشركة سيغويا كابيتال Sequia Capital "توجد مجموعة كاملة من الشركات الصغيرة المجنونة ستختفي. سينقرض عدد كبير من الشركات الأحادية القرن".

وأصبحت مثل هذه التعليقات شائعة بصورة متزايدة بعد أن تفجر عدد من الشركات "أحادية القرن" –وهي حديثة العهد وغير مدرجة ذات تقييمات ضمنية تتجاوز المليار دولار– وتضخم مماثل من تقييمات شركات مدرجة أعاد مؤشر ناسداك 100 إلى أكثر من الذروة التي بلغها في أول فقاعة دوت كوم في سنة 2000، وليس أقله بسبب أبل التي أصبحت في الأسبوع الماضي أول شركة في التاريخ تحصل على تقدير "قيمة عادلة" من تريليون دولار من وول ستريت (عبر كانتور فيتزجيرالد).

وموريتز، وهو مؤرخ قديم لأبل ليس الوحيد بكل تأكيد. وفي الأسبوع الماضي أبلغ بيل غرلي، وهو مستثمر ناجح آخر في التقنية مع أصول في أبر Uber وسنابتشات Snapchat في محفظته أبلغ مؤتمر اس اكس اس دبليو عن وجود "غياب تام للخوف" في وادي السيلكون الآن، وأن عدداً من الناس أكثر من أي وقت مضى يتم توظيفهم من جانب شركات تخسر المال هناك.  وأقر موريتز أن "عدداً جيداً" من الشركات الأحادية القرن سوف "تزدهر"، وقال إن السوق أكثر نضجاً بقدر كبير من آخر مرة وصلت التقييمات فيها الى مثل هذه الذروة.

وأضاف "في ذلك الوقت كانت هناك شركات ذات نماذج تجارية غامضة، ويوجد البعض منها الآن ولكن عندما تتعمق في البحث تجد أن معظم الشركات آمنة ولديها نماذج تجارية مستدامة".

وعلى أية حال فقد جادل في أن الأموال التي أغدقت على شركات وادي السيلكون يمكن أن تستخدم بشكل أفضل في الصين التي وصفها بأنها "أكثر المواقع حيوية للشركات الحديثة العهد في العالم".

وقال إن 7 من أكثر الشركات الـ20 الحديثة العهد قيمة في العالم موجودة في الصين بما فيها صانعة الهواتف الجوالة زياومي Xiaomi الأعلى قيمة بين الكل والتي يقدر ثمنها بـ46 مليار دولار بعد آخر دورة تمويل لها.

وأضاف موريتز "كل شخص في الغرب ينكر قوة الصين التقنية المتزايدة، وقد تحول ميزان القوة الآن".

(فورتشين)