أكد عضو مجلس إدارة النادي العربي والمرشح لتولي منصب مدير كرة اليد في النادي للموسم المقبل رائد الزعابي، أن قطاع كرة اليد الأخضر يعاني منذ فترة طويلة، ويحتاج إلى عمل طويل وشاق من أجل إعادة اللعبة إلى الطريق الصحيح.

Ad

وقال الزعابي إنه يمتلك رؤية واضحة عن احتياجات الفرق بجميع مراحلها السنية، لكن لا يمكن أن يحدث أي تطور أو نهضة للعبة في الفترة المقبلة دون دعم مجلس إدارة النادي وتوفير الإمكانيات المتاحة و اللازمة.

وأضاف أن خطة العمل في الفترة المقبلة أصبحت واضحة المعالم لديه، لافتاً إلى أن هناك بعض التغييرات التي ستطرأ على الأجهزة الفنية لفرق النادي، وستتضح الصورة بشكل كاملة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن النادي متمسك بمدرب الفريق الأول الجزائري كمال مادون لكن عقده انتهى بنهاية الموسم الحالي، وهو حالياً في إجازة خاصة بسبب ظروف عائلية طارئة. وقال: "ننتظر تحديد موقفه النهائي، إما الاستمرار في مهمته مع الفريق في الموسم الجديد أو الاعتذار بسبب ظروفه العائلية، وفي هذه الحالة سنبحث عن مدرب جيد لقيادة الفريق في الموسم المقبل".

تغيير محدود

وعن فرق المراحل السنية، كشف الزعابي أن التغيير سيطال مدرب فريقي الشباب تحت 18 سنة والناشئين تحت 16 سنة الهنغاري كوفاكس، موضحاً أنه يعكف حالياً على دراسة ثلاث سير ذاتية لمدربين مميزين للاستقرار على أحدهم لتولي مهمة تدريب الفريقين في الموسم المقبل، مؤكداً في الوقت ذاته بقاء مدربي بقية الفرق في مواقعهم في الموسم الجديد، وهم المصري هشام حلمي مدرب المدرسة، ومواطنه حسن رمضان مدرب فريق 12 سنة، وكذلك مدرب فريق الأشبال تحت 16 سنة، وهو هنغاري الجنسية.

وتمنى الزعابي أن تتوفر الأجواء المناسبة من جانب مجلس إدارة النادي، حتى يتمكن من إعادة اللعبة إلى مستواها المعهود، مطالباً اللاعبين جميعاً ببذل مجهود مضاعف لتعويض الفترة الماضية والنهوض من الكبوة التي تمر بها اللعبة على مختلف الأصعدة.